عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله تعالى يرفعُ بهذا الكتابِ أقوامًا ، و يضعُ بهِ آخَرين )
تَعلُّقُ الأقوامِ بالقرآنِ سببُ رِفعتِهم وبُعدهم عن القرآنِ سببُ انتكاساتِهم..
كان المسلمون يحكُمون العالم، عُلماء وعَبَاقِرة.. عندما كان القرآنُ دستُورُهم ..
فلما اتَّخَذُوا الدَّساتيرَ الوَضْعِيَّة،، صاروا أَذِلَّاء، تابِعين، مُهَانِين.. تَنهَشُ كِلابُ اليهودِ لُحُومَهُم.
وكذا المرءُ الفردُ، هو رفيعٌ عندَ الله.. ما دام القرآن في قلبِهِ ونُورَ دربِه، فإذا تركَهُ واتَّخَذَ المُلهيات دَيْدَنَه.. أعرَضَ الله عنهُ.. فأصبحَ وضِيعًا.
المشاهدات : 362