- نيفين الهوني
شاعر مصري عضو اتحاد كتاب مصر متحصل على ليسانس آداب من جامعة المنيا قسم اللغة العربية يعمل خبيرا تعليميا بالتعليم الثانوي للغة العربية بوزارة التربية والتعليم المصرية وهو عضو مجلس إدارة رابطة الأدباء والشعراء الثقافية وعضو رابطة أدباء المرفأ الأخير ) تونس والعراق حكم كثيرا من المسابقات الأدبية والشعرية على مستوى الوطن العربي كان اّخرها مسابقة الأقلام الواعدة للكاتبة السعودية عبير سمكري له أربعة دواوين شعرية مطبوعة الأول ديوان ركض فرس صدر عام 2013 والديوان الثاني ترنيمة على وتر الحلم وقد صدر عام 2015 أما الديوان الثالث فحمل عنوان يا بنت عشقي وصدر عام 2016 والرابع والأخير حمل عنوان لا تهمل النون صدر أيضا عام 2016 هو الشاعر والأديب الذي نشر قصائده في مجلة الشعر ومجلات متعددة أخرى تهتم بالثقافة والأدب له العديد من الدراسات النقدية والأدبية المنشورة في الكثير من المطبوعات الأدبية والمطبوعة في مجلدات خاصة حول دواوين كثير من الشعراء من مصر والوطن العربى وشارك في كثير من المؤتمرات والمهرجانات الأدبية على مستوى محافظات مصر منها مؤتمر أدباء مصر بمحافظة الوادي الجديد عام 2013 – ومهرجان صالونات مصر بالقاهرة عام 2015 – ومؤتمر أدباء مصر العام في المنيا عام 2016 – كان رئيس مهرجان المنيا للإبداع في دورته الثانية شارك في مهرجان الدبلوماسية الثقافية والشعر الإنساني – بالمملكة المغربية في مايو عام 2015 بمدينة الرباط وشارك في مهرجان القصيد الذهبي بتونس في سبتمبر 2015 بمدينة الحمامات شارك أيضا في مهرجان الشعر والزجل بالمملكة المغربية بمدينة أزمور في فبراير عام 2016 شارك أيضا في مهرجان الشعر صفاقس عاصمة الثقافة العربية بتونس 2016 – وشارك أيضا في مهرجان الشعر العربي والأفريقي بمدينة الرباط بالمغرب ديسمبر وشارك في مهرجان لبنان السابع للشعر في يوليو عام 2017 وشارك في مهرجان القصيد الذهبي بتونس سبتمبر 2017 وشارك في المهرجان الدولي للشعر بتوزر عام 2018 وقد آلت إليه الجائزة الدولية للشعر في المهرجان. من أبرز قصائده في الغزل حبيبتي عيناك بحر يستبيح ملامحي/ يغدو كشرفة غرفة/ينساب منها النور/ تحت جدائل الليل الطويل/ عيناك أغنية تسافر/ عبر أبواب المساء تجول بين حدائق الزهر الندي / و تأسر كل أسلحتي وتسبيني وتصبغني بألوان من العشق الجميل /عيناك يا أحلى النساء فرَسان راحا يعدُوان ويَرْكُضَان بساحتي وبلا صهيل وقد كتب تحت عنوان ” بصمة الشاعر والدهشة الشعرية ” حول الشاعر الذي يمكن أن نقول له: أنت شاعر بحق, من بين الشعراء الغائبين عن إدهاشنا الشعري, لا شِعْرَ ما لم يهزّ الحرفُ حربتَه (للشاعر بصمتُه الخاصةُ في قصيدته كبصمة الأنامل يُعرف بها عبر جرمِ إبداعه , وكبصمةِ الصوتِ الذي نسمعه وهو في مخاض الدهشة الإبداعية ولا نستطيع أن نعترفَ أو نقول للشاعر : أنت شاعر بحق , إلا إذا عرفناه ببصمة أنامله الشعرية أو صوته المدهش في قصيدته . فما أكثر الشعراء الذين خلفوا دواوين شعرية متشابهة شكلا ومضمونا بل وأعمالا كاملة يصعب حصرها دون أن يتركوا لنا بصمة الدهشة تلك التي نعرفهم بها أو يعرفهم الباحثون من خلالها, فالأمر إذن ليس متعلقا بكم النتاج الشعري بقدر ما هو متعلق بعبقرية الدهشة التي تأخذنا لهم وتجعلنا نعترف بهم وبشاعريتهم) أما عن الشعر فقد أجاب عن سؤال طرحته عليه سميرة بن نصر في حوار نشر في مؤسسة الوجدان الثقافية (الشعر حياة كاملة ولا يستطيع الشاعر الحق إلا أن يعيشها كلها .. ولذا فيجب عليه أن يخبر أيامها وأحداثها وجمادها وإنسانها وتطوراتها .. وقد يميل لاتجاه ما أو يقف عنده طويلا .. ولكنه سرعان ما يجتازه ليكشف أرضا جديدة لم تطأها قدماه فكل مدارس الشعر يجب أن يمر بها بداية بالشعر الجاهلي وانتهاء بشعر الحداثة الجديد.