قال محمد بويصير المستشار السياسي السابق للقائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر اليوم الاثنين إن المشير بعد مجزرة الأبيار “يقف عند مفترق طرق”، مضيفا بأنه ليس أمام حفتر اليوم إما أن ” يدخل التاريخ كالجنرال ديجول، أو أن يغادره كالجنرال عيديد”.
وطالب حفتر أن “ينتبه ويُشَمِّر على ساعديه لجهاد النفس ويطهر جيشه من المجرمين والقتلة والفاسدين والمنافقين والمرتزقة وألا يكتفى بالورقة التي وقعها بقرار لن ينفذه أحد”.
وأكد بويصير أن “الخطف والاحتجاز غير القانوني والقتل خارج القانون وترك الجثث في العراء لإرهاب الناس صار ظاهرة تُمارس من جماعات تعمل تحت مظلة الجيش بعضها مؤدلج وبعضها مجرم وبعضها الثالث مشوه نفسيا”، محذرا في الوقت نفسه بأن قبائل برقة “لا تقبل الازدراء، ولا قتل ابنائها بدم بارد، ولا استصغار شأنها، وإهانة مشايخها”، مختتما تحذيره للمشير بالقول “أخشى أنك بدلا من أن تكون قائدا لقبائل برقة ستكون عدوها، ولم يبلغنا التاريخ عمن عادى هذه القبائل الحرة ولم يهزم ويندثر”.