متابعة :: هاجر الطيار ::
تحت رعاية مكتب الثقافة سبها اقيمت في بيت الثقافة صباح اليوم احتفالية جمعت ثلة من الادباء و المثقفين والمهتمين احفاء بسلامة ركاب الطائرة التي تم اختطافها قبل اسابيع والتي كانت تقل من بين ركابها الذين تجاوز عددهم ال 110 ركاب عدد من ادباء ومثقفي الجنوب الليبي قاصدين حضور ملتقى المبدعين والمثقفين في طرابلس حين تم تغييير اتجاهها الى جزيرة مالطا وفوجئ الركاب بانهم واقين تحت حادثة اختطاف للطائرة التي يستقلونها والتي سيكون لها اثر واضح في كتابتهم فيما بعد اذ بقي ركاب الطائرة حوالي 24 ساعة تقريبا تحت وطأة حادث الاختطاف وقد جاءات هذه الاحتفالية تعبيرا من مكتب الثقافة عن القيمة التي يحتلها ركاب الطائره في المنطقه .. هذا وقد تصدر الاحتفال كلمة للاستاذ ابراهيم علي بشير الذي قال ان هذه التجربه ستكون مصدر يلهم اولئك المثقفين في مزيد من الانتاج الادبي بالاضافه لعميد البلديه الذي حمد الله على سلامة ركاب الطائرة واثنى على اسلوب التعامل الذي امتاز بالهدوء وعدم التخبط من قبل طاقم الطائرة او الركان ثمن بدوره دور المثقفين وقال ان البلدية على استعداد تام للاستفاده من امكانيات هذه الفئة التي تعد من اكثر الفئات قبولا لدى المجتمع اما السيد عبد الله ابو عذبه فقد عبر من خلال كلمته عن المخطوفين ان عملية الاختطاف كانت حدث عصيب مر به ركابها وان وجود ثلاث حكومات في الدوله تسبب في ارباك في عملية عودة المخطوفين وتمنى ان تهنئ البلاد ويتفق اهلها على ضرورة وجود حكومه واحده تلم الشمل وتعود بالبلاد الى ينبغي لها ان تكون عليه وقام بعدها عدد من الحضور بالقاء كلمات ترحيبه تعبر عن سعادة الجميع بسلامة الركاب جميعا سواء مثقين ام غيرهم من المواطنين