ملتقى الخرطوم للشعر العربي والافريقي لوحة حب و سلام زينت سماء السودان 

ملتقى الخرطوم للشعر العربي والافريقي لوحة حب و سلام زينت سماء السودان 

خاص فسانيا / السودان / نيفين الهوني 

 اختتم الايام القليلة الماضية ملتقى الخرطوم للشعر العربي والافريقي في قاعة الشارقة للشعر بحضور الاخ مساعد رئيس الجمهورية السودانية اللواء ركن عبدالرحمن الصادق المهدي والاخ وزير الثقافة الطيب حسن بدوي والاخ الامين العام لمجلس الشباب العربي والافريقي عوض حسن والاخ مدير بيت الشعر الصديق عمر الصديق والاخوة الدبلوماسيين والملاحق الثقافية للدول المشاركة ولفيف من الاكاديميين والباحثين والشعراء والادباء والمتذوقين للشعر والذين كانوا أروع من الشعراء انفسهم فالجمهور السوداني جمهور متذوق ومثقف رائع

 ( على شعراء السودان والوطن العربي وافريقيا محاربة التطرف والارهاب)

 حيث دعا مساعد رئيس الجمهورية اللواء الركن عبد الرحمن الصادق المهدي الشعراء في السودان والدول العربية والافريقية بقاعة الشارقة بالخرطوم في حفل ختام فعاليات (ملتقى الخرطوم للشعر العربي والإفريقي) غلى محاربة الارهاب والتطرف بعد أن حيا جهود المجلس في اثراء المشهد  الثقافي السوداني بالامسيات الشعرية وترسيخ ثقافة السلام ومحاربة الارهاب والتطرف والعادات الضارة منوها الي ان الشعراء اهل رافة وعطف وحنان واكد على الدور الكبير الذي يلعبه السودان في مد جسور التواصل الثقافي وتوثيق اواصر التعاون بين الدول العربية والافريقية مشيرا الي ان ازلية العلاقات بين الدول واهمية الروابط الدينية والثقافة الاسلامية في توحيد الشعوب.

وقد قرا  المهدي خلال كلمته في حفل الختام ابيات مختارة من اروع القصائد السودانية وقام بتكريم الشعراء الضيوف بحضور وزير الدولة بالثقافة حسب الرسول بدر ومدير بيت الشعر  بالخرطوم د.صديق عمر صديق والامين العام لمجلس الشباب العربي والافريقي د.عوض حسن وعدد من السفراء واعضاء السلك الدبلوماسي ولفيف من المفكرين والمثقفين والادباء ولفيف من الجاليات العربية والافريقية وشعراء السودان من الرواد والشباب ثم القيت العديد من الكلمات لعل ابرزها كلمة الشعراء المشاركين التي القاها الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية العراقية الشاعر د.احمد محجوب الجبوري نيابة عن الشعراء وقدم شكره للسودان حكومة وشعبا لاستضافة فعاليات الملتقى وبارك للسودان قرار رفع العقوبات الامريكية ونجاح جهود السلام واكد على متانة العلاقات بين الخرطوم وبغداد منوها الي دور الشاعر الكبير السوداني الليبي محمد مفتاح الفيتوري في التعريف بالثقافة السودانية وقدم الشعراء في حفل الختام باقة من القصائد المتميزة نالت الرضا والاشادة والتصفيق من الجميع وقد قدم الامسية الختامية الدكتور حمزة عوض الله.

 (قريبا الخرطوم عاصمة الثقافة الافريقية)

 أعلن وزير الدولة بالثقافة حسب الرسول بدر في حفل الافتتاح الذي اقيم في النادي الدبلوماسيب بالخرطوم  والذي قدمه الشاعر الشاب محمد الخير اكليل أن  العام القادم سيشهد تنظيم فعالية (الخرطوم عاصمة للثقافة الافريقية) ودعا الوزير أيضا من (ملتقى الخرطوم للشعر العربي والافريقي) الي (تثقيف السياسة وعدم تسييس الثقافة) وقد ابدى سعادته بالحراك الثقافي الكبير الذي يشهده السودان منوها الي استضافة البلاد لوزراء الثقافة بالدول الاسلامية في ختام فعالية (سنار عاصمة الثقافة الاسلامية 2017) مشيرا الي ان السودان احتفل ايضا قبل ايام بتدشين (مهرجان الخرطوم للشعر للعربي) بمناسبة مرور عام على افتتاح بيت الشعر واشار الوزير الي التعاون بين وزارة الثقافة والخارجية في اطار الدبلوماسية الشعبية حيث نتج عنها اخيرا استضافة فرقة غنائية من كوريا ورحب بضيوف السودان من شعراء الوطن العربي وافريقيا متمنيا لهم اقامة طيبة في ارض النيلين داعيا منظمات المجتمع المدني لمزيد من العمل الثقافي.

اما الامين العام لمجلس الشباب العربي والافريقي د.عوض حسن فقد قال ان الملتقى ياتي بعد نجاح الملتقى الاول في اطار فعاليات جائزة افرابيا في نسختها الثالثة التي ستقدم الجوائز للفائزين في مجالات الشعر والفن التشكيلي والقصة القصيرة مشيرا الي ان افرابيا ستطلق قريبا مجموعة من الافلام الوثائقية الي جانب المسلسل الاجتماعي الاذاعي الجديد .

اما كلمة الضيوف والتي القاها الشاعر الاردني جميل ابو صبيح رئيس مهرجان الزرقاء بالاردن  فقد اكد فيها شكره للسودان لاستضافة الملتقى وقال نيابة عن الشعراء ان الملتقيات الشعرية تفيد في توثيق العلاقات بين الشعوب الي جانب فوائدها السياحية والاقتصادية

 (ضيوف وتنوع وزخم وثراء)

 الشاعر محمد ابوشرارة والشاعر سعد الغريبي من السعودية والشاعرة والصحافية نيفين الهونى من ليبيا والشاعر احمد قنديل والدكتورة نادية فتيحه رئيس ومؤسس مهرجان الاسكندرية للابداع والفنون من مصر والشاعر الدكتور احمد محجوب من العراق والشاعر منير وسلاتى والفنانة زكية الجريدى من تونس ، والشاعر على النهام من البحرين والشاعر الدكتور طلال الجنيبى من الامارات والشاعر والدكتور محمد سعيد العتيق من سوريا والشاعر ورئيس مهرجان الزرقاء جميل ابو صبيح من الاردن والشاعر وسيم الجند من اليمن والشاعر الغالي زايد من تشاد.

 ( وزيرة التعاون الدولي سمية اكد تحتفي بالشعراء في مركز راشد دياب)

 أقيمت الامسية الثانية والتي كانت تحت شعار(الشهر العربي والافريقي دعوة للتعارف والسلام والمحبة) وضمت ندوة وقراءات شعرية من كل الشعراء المشاركين في مركز راشد دياب للفنون بحضور الدكتورة سمية اكد وزيرة الدولة بوزارة التعاون الدولى التي أكدت على أهمية الدور الكبير الذي يلعبه السودان من خلال موقعه الجغرافي في توثيق العلاقات بين الدول العربية والافريقية ووعدت باستمرار هذا التواصل الذى يجمع بين العالم العربي والافريقي فى السودان مشيرة الي ان هذا التواصل يعمل على توضيح صورة السودان ونقائها لدى هذه الشعوب مبينة ان الفن هو السبيل الوحيد للوصول الى قلوب الشعوب .

حيث قام بتقديم الأمسية الشاعر الفريق شرطة الدكتور عمر قدور رئيس الاتحاد القومى للادباء والكتاب السودانيين والقى الضوء على حركة الشعر العربي فى السودان و تطوره موضحاً ان السودان على الصعيد الرسمى اولى اهتماماً بالغاً بالشعر العربي والتوثيق له منذ حقب تاريخية بعيدة مشيراً للدولة السنارية وتسلمها راية الاسلام بعد سقوط دولة الاندلس وقد شهدت الامسية حضورا مكثفا كان اروع جمهور صامت ومتفاعل في آن واحد وفق ما يتطلب الامر وتم في ختام الامسية تقديم أغنيات من الثنائى يس وخنساء تنوعت اغنياتهم ما بين الحقيبة والغناء الحديث.

 حيث تسكن قلوب نابضة بحب العمل تعّبد الصحاري والفيافي بخطو عملي واثق لرفعة الوطن وملتقى الخرطوم للشعر العربي والافريقي كان باقة من جهود ومتاعب وفرح وبهجة فاض على الضيوف محبة وإخاء وعلى هامش الملتقي كانت هذه بعض من مشاركاتهم وكلماتهم

محمد شريف /منسق ملتقى الخرطوم للشعر العربي والافريقي فكرة جائزة افرابيا هي تشجيع الشباب على الابداع ودعمهم معنويا وماديا وهذا هو الموسم الثالث للجائزة وبدات الموسم الاول باختيار افضل مشروع لشاب في مجالات التطوع عن طريق دولهم وتكريمهم بالخرطوموتم في الموسم الثاني اجراء مسابقة تطرح عبر موقع افرابيا على الانترنت من سن 18 الي 40 في مجال القصة والشعر والتشكيل والغناء والموسيقي واختارت لجنة التحكيم فائزين من كل مجال وتقرر في هذا الموسم الثالث ان تكون الجائزة في ثلاثة مجالات بحذف الغناء والموسيقى وزيادة قيمة الجائزة لتكون اربع الف دولار للاول و3 للثاني و2 للثالث على ان تطبع اعمال العشرة فائزين من كل مجال وتكريمهم على يد النائب الاول لرئيس الجمهورية الفريق اول ركن بكري حسن صالح

فكرة الملتقى ان يجتمع شعراء رواد وشباب من افريقيا والعالم العربي للتعريف بافرابيا وتبادل التجارب والخبرات وهي فكرتي وبدات الموسم الاول بست دول عربية سوريا والعراق وتونس والسعودية والبحرين  الي جانب السنغال وكان ناجحا و الدورة الثانية في تقديري كانت ناجحة جدا ومتميزة وخلقت حراكا ثقافيا في السودان ووجدت الاشادة من مساعد رئيس الجمهورية اللواء ركن عبد الرحمن الصادق المهدي ووزير الثقافة الطيب حسن بدوي ونائبه حسب الرسول بدر وقدم الشعراء قصائد جميلة نالت القبول من الجمهور الكبير حيث شهد الامسيات حشد من المهتمين ووثقت الملتقى اكثر من 10 قنوات فضائية  و5 اذاعات وكتبت عنه كل الصحف اليومية ووجد الشعراء كل التقدير من جمهور الشعر السوداني وكانت مشاركاتهم رائعة وهم يمثلون دولهم الدورة الثالثة ستشهد تطورا كبيرا وسيكون عنوانها  الشاعر الكبير محمد مفتاح الفيتوري وسيكون هناك تكريما لاسرته وتشهد زيادة في عدد الشعراء خاصة من الدول الافريقية على ان تكون هناك زيارة لواحدة من ولايات السودان

 .د. راشد دياب / رئيس مركز راشد دياب للفنون

 قال ان هذا اللقاء حقق مكاسب كبيرة للثقافة السودانية على صعيدها المحلى والعربى والافريقى وسبقته مدارس ثقافية عديدة منها مدرسة اباداماك ومدرسة الغابة والصحراء التي كانت تتناول موضوع التماذج الثقافى العربى والافريقى وذهب الى ان السودان فى هذه الامسية بدأ بتحقق هذا التماذج الجميل بين الثقافات مثل جامعة للفكر والثقافة العربية والافريقية حيث قدم الشعراء قصائداً وجدت تصفيقاً حاراً من جمهور مركز راشد دياب للفنون تناولت موضوعات مختلفة رسمت فى محصلتها لوحات شعرية رائعة وجميلة ارخت للعمق الثقافى العربي والافريقي وكذلك اكدت على روح المحبة والتواصل الذى يجمع بين الشعوب العربية والافريقية

 الدكتور الشاعر محمد سعيد العتيق/سوريا

 الكونُ المُسَافرُ للفَراغْ

سئمتُ نَفسيَ لا تابتْ ، وَ لا تُبْتُ

منْ هَاهُنَا نَزَفَتْ وَ اسْتُنْزِفَ الصوْتُ

فيَا مَسامَاتِ رُوحِي ذَوِّبيْ تعَبيْ

عَلِّي أعيشُ ، فَكمْ قَاسَيْتُ وَ ارْتَبْتُ

الموتُ جُدرانُ بيتٍ لا عِمادَ لَهُ

وَ إنَّ سقْفًا بلا جدرانِهِ مَيْتُ

وَسْواسُ باصِرَتيْ يَنْأى بِهَا قَلِقًا

يَعمَى بهِ المَرءُ لا جهرٌ و لا صَمتُ

سكرَى وَ حيرَى وَ لا يدريْ مآربَهَا

قلبٌ إذا جاءَنيْ يومًا بمَا جِئتُ

أنكرتُ أخطائيَ التَتْرَا بلا وَجلٍ

ضميرُ نفسيْ نَهَى ، لو شَاءَ مَا شئتُ

داعَبْتُ مَرآتيَ السَّوداءَ معتَرفًا

بَاحتْ بقُبحٍ فَمَا ابيضَّتْ وَ مَا بُحْت

 الشاعر علي النهام / البحرين

 المبسم السكّر

صَبَاحُ المِسْكِ وَالعَنْبَرْ

لذاتِ المَبْسَمِ السُّكَّرْ

 وأُمِ الضِّحْكَةِ الأحلى

بسحرِ الغَمْزةِ الأَخْطَرْ

عَلَى وَتَرٍ أُعَاكِسُها

فتشعلُ قلبي الأخضرْ

 فَسُبْحانَ الَّذِي أعْطى

وَأَجْرَاها مِنَ الكوثرْ

وسُبْحانَ الَّذِي سوّى

وُسْبحانَ الَّذِي صَوَّرْ

وسُبحانَ الّذي أثرى

عيونَ البدرِ بالجوهرْ

 أفردسُ فِيكِ أَيامي

وَأزْرَعُ حلمي الأنضرْ

أُحِبُّكِ يَا مني روحي

وحبُك في قد ازهر

ْالشاعر محمد أبو شرارة / السعودية

 نَقشٌ على ذَهَبِ النِّيلَيْن

 من أوَّلِ النِّيلِ حتَّى آخرِ الذَّهَبِ    

لم يَخطُ فوقَ ثَرَى النِّيلَينِ غَيرُ نَبِي

المُلهَمُونَ فلا جفَّتْ نُبُوءَتُهم     

والأَكرمُونَ أَحلُّونَا عَلَى الهُدُبِ

جِئنَا تَطيرُ بِنا الأَشوَاقُ في لَهَفٍ     

نُدوزنُ الحبَّ في شَبّابَةِ القَصَبِ

يا أسمحَ النَّاسِ أَخلاقَاً شَمَائِلكم    

تُعلِّمُ الكونَ نُبلَ السَّادةِ النُّجبِ

يَفنَى الزَّمانُ ولا تَفنَى بشَاشَتُكم     

كأَنّ ماءَ محيّاكم نَدى السُّحبِ

أَصبتُمُو نُونَ عينِ الحسنِ خالصَة     

عَنَّا .. و غيرَ بياضِ العَينِ لم نُصِبِ

فأَنتُم المبصِرونَ الحقَّ حينَ غدا     

سِواكُمُ بينَ موتورٍ ومحتَرِبِ

لو أَنْ ” ديوجِينَ ” قادَتْه خطاهُ هنَا       ‏

أغناهُ إنسانُكم عن بُغيَةِ الطَّلبِ

يا أكرمَ الناسِ إنِّي جئتُ مشتَملاً     

عذرَ المقصِّرِ أنْ تَنبُو المدائحُ بي

 الشاعر والناطق الرسمي لوزارة الخارجية العراقية أحمد محجوب / العراق

 واتيت من بغداد

احمل دفتري

وصبابتي

وشجاعتي

في اسطري

لأبوح بالحب العتيق

لكم فلي

في ربعكم حب

يموج ويعتري

والشوق اغراني

الى سودانكم

فنسيت عقلي

واستعرت مشاعري

واتيت من بغداد

يحدوني هوا

شط الفرات

وضفتيه

بمحبري

قلمي كسيفي

لم يقع من عاتقي

لما يزل يبكي بدمع أحمر

من الف عام

والبلاغة غضة

وفصاحة الاجداد

تغمر منبري

انا عاشق

ومحارب

الف الضنا

من مهده

حزنا يبيع ويشتري

ما بين نيلك والفرات وشيجة

وبجنة الدنيا حديث الأدهر

يا سادتي

والسحر حل بربعكم

وسقام احزاني

برؤيتكم بري

 الشاعر الدكتور .طلال سعيد الجنيبي / الإمارات العربية المتحدة ِ

ماغبتِ منذ قصيدتين

مذ أن سألتك

هل سكنتِ

فقلتِ قد أُُسكنتُ عينْ

ما غبتِ منذ تأوهين

مذ أن توجع

خافقٌ

واحتار في أنى وأين؟

ماغبت منذ رسالتين

مذ أرسَلَتكِ

مشاعرٌ

فأجبتها في جملتين

ماغبت منذ تناقضينْ

مذ لخَصتْكِ

فأوجزتْ

ففهمتُ ان لقاكِ دَينْ !

ماغبتِ منذ نهايتين

منذ أنتظرتك

ماحضرتِ

ومنذ عدتٍ بروحِ بين بين

 الفنانة زكية الجريدي /تونس

 عزفت اوتار القوافي مقام

وغنت معاها القلوب السخية

بصوت عشق نور ابواب الظلام

وهلل مع الفجر كي بان ضيا

لعقول تؤمن بنفس القضية

جمعهم صفاء قلوبهم الغرام

بالفن والقافية والهوية

في ارض العطاء والاخاء والاقدام

لاهل السودان من تونس نرفع تحية

لاخوتنا في العرب والاسلام

موافي اللزم والقيم والحمية

وعفوا اذا قصر بيا الكلام

وتكريم الاجواد واجب عليا

 ِ الشاعر منير الوسلاتي / تونس

 عذرا سيدي..

أن سمّيتك حبيبي..

ولم تذب خطاي في خطاك..؟!

وانت ضوء حشاشتي..

وعطر بساتيني..

فكيف وردتي لم تتسلّق سناك..؟

عذرا سيدي..

ان سمّيتك حبيبي..

ولم أحسن هواك..

وأنت بين الضلوع فيحُ الأشواق…

غيمُ انهماري…

وميض الحرف من ماء الاحداق

أنا بضعة منك حبيبي..فكيف أنساك؟

ألهمني أن أزرع في شقوق وحشتي شذاك…

….يحتاج عقلي لغيبة…كي ألقاك..

….تحتاج عيني لإغفاءة.. كي أراك

 الشاعرة الدكتورة نادية فتيحه رئيس مهرجان الاسكندرية للابداع والفنون / مصر

انت الحبيب الأوحدُ

بل كل مابى .. من جلالك يسجدُ

و الذنبُ فوق الظهر سـوط يجلدُ

أنا فى الجهالة كنت ألهو ضائعاً

فرددتنى ..رداً جميـلاً يحمدُ

زحفت خُطاى على طريقك  توبةً

و لكل خطو فى كتابك موعدُ

حســبى بأنى نادمٌ  متألمٌ

مالى سواك و من سواك  المقصدُ !

عبدٌ أنا .. بعظيم جُرمى أشــهدُ

وعظيم فضلك يا إلاهى أنشـدُ

مالى بنسيان الذنوب و عهدها

ماشئت ربى ان تمد لىّ اليد              

هـلا مننت على بالعفـو  الذى

بسـكينة يهدى العيـون  و ترقدُ

إن كان لى فى الحب رزقٌ أو هوى

ياقـِبلتـى .. أنت الحبيب الأوحدُ

 

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :