- شعر / عمر عبد الدائم
نَزْفٌ مِنَ الرّوحِ..
أمْ نَزْفٌ مِنَ الجَسَدِ
نَهرُ الدّمَاءِ الّذِي يَجْرِي إلى الأبَدِ؟!
مالي أراها يــباباً
كلما سُــقِيَتْ ما انبتَتْ غيرَ هذا الشّوك
في كبِدي؟
كَأنّمَا الحُزنُ في أوطانِنا وطَنٌ
مَا سَاقَنا نَــــكَدٌ ..
إلاّ إلى نَـــــــــكَدِ
سَنَابِلُ العُمْرِ بِالآهَاتِ نَزْرَعُهَا
وَ مِنْجَلُ المَوتِ لا يُبْقِي عَلَى أحَـــدِ
قابيلُ ..
ما عادتْ الأنسابُ تُرجِعُنا إلاّ إليكَ
فبئــسَ الجـــدّ لِلولـــَدِ
قد كُنتَ واحِدَ أزمانٍ..
فصار لَنا مليونَ قَابيلَ ..
بل قَصّرتُ في العَدَدِ
المشاهدات : 279