(فسانيا) …
في أجواء مفعمة بالود والتقدير والاحترام جرى تكريم الدكتورة هدى العبيدي كأفضل امرأة قيادية من قبل وزارة الدولة لشؤون المرأة .
وجرت مراسم تكريم (العبيدي) من قبل وزير الدولة لشؤون المرأة (حورية طرمال) ، في احتفالية خاصة حضرها عدد من المسئولين من الأكاديمية الليبية وزارة الدولة لشؤون الدولة، كونها أفضل مرأة قيادية في منصب قيادي وهو عميد مدرسة اللغات التي تضم عدة أقسام بالأكاديمية الليبية بفروعها العشرة على مستوى ليبيا، وتقديراً لها ولجهودها في دعم المبادرات للحفاظ على اللغة العربية واقامة البرامج والفعاليات التي من شأنها تعزز مكانة اللغة العربية في ليبيا والعالم، وباعتبارها من الشخصيات التي تستحق العديد من الأوسمة لما بذلته من جهد في مسيرة التنمية، وخاصة على صعيد النهوض بالمرأة والعمل المدني، والمجتمعي في شتى المجالات، وكرمز للقيادة والإنسانية والعطاء والحكمة.
والدكتورة (هدى العبيدي) إلى جانب كونها عميد مدرسة اللغات بالأكاديمية الليبية، وأستاذ ومحاضر في مجمل الجامعات الليبية، ومدربة دولية في مجال الجودة والتنمية البشرية من جامعة عين شمس بالقاهرة، وتوليها مدير مكتب شئون الفتاة بالوكالة المغاربية لمناشط الشباب، وقيادتها لعدة مبادرات المجتمع المدني وسفيرة السلام، هي برفسور في فلسفة اللغة العربية وصاحبة مؤلفات في النقد والأدب والفلسفة وعلم اجتماع الأدب، ورائدة في بناء القدرات ودعم الشباب من خلال ما قت به وتقوم به لصالح المجتمع والرفع من شأن شرائحه، ولها دورها في الاحتفالات بالمناسبات القومية خاصة في مجال اللغة العربية، ومجال ذوي الاحتياجات الخاصة وتكريم المتفوقين ودعم المقاومة الفلسطينية، وتقديم كل ما مـن شأنه تقريب وجهات النظر ولم الشمل والمصالحة الوطنية .
وللعبيدي دور كبير في دعم طلاب الدراسات العليا ومساعدتهم لينتهجوا الريادة، في الجوانب البحثية ولفت انتباههم لدراسة أدباء وعلماء ليبيين، حيث أشرفت أكاديميا على رسائل علمية محورها شخصيات فتية وثقافية ليبية وعربية لها إسهاماتها في إثراء الحراك الثقافي والفني واللغوي .
ولها عديد المؤلفات وأبرزها (فاعلية الأمثال الشعبية الليبية، وفاعلية شعر الرفض، والتمرد، وفلسفة التواصل وشعرة معاوية، وغيرها من المؤلفات …)
وتجدر الاشارة أن (أ.د. هدى العبيدي) لها السبق في تقديم منهج فلسفي في مجالات البحث العلمي وهو منهج (التحليل الفاعلي) فقدمت عشرات الدراسات بهذا المنهج الفلسفي النقدي ومنها تم اعتماده كمنهج عربي بين المناهج النقدية الفلسفية اليونانية والغربية الحديثة بشكل عام .
وفي المحيط الاقليمي والعربي كانت لها مشاركتها في عدة مؤتمرات وندوات علمية حول اللغة العربية وحول النقد الأدبي والبحث العلمي وفي علم اللغات في عدة دول، ولم تقتصر جهود (أ.د. هدى العبيدي) على الجانب الأكاديمي والدور المجتمعي المدني المحلي، بل كان لها الفضل في إعادة إحياء الوكالة المغاربية لمناشط التابعة للأمانة العامة للاتحاد المغاربي بعد توقف لعقد من الزمان ونيف .
ونظير جهودها في السلم والأمن والاستقرار ولم الشمل والمصالحة ونشر رسائل المحبة والسلام، تم اختيارها من دولة ليبيا كسفيرة سلام من قبل المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي بالمملكة النرويجية .