الجَـمْـعِـيّـة الوَطنِيّة فَـزّان تُـصْـدِرُ بَـيَـانًا ضِدّ الجَـمْـعِـيّـة الثّانِيَة

الجَـمْـعِـيّـة الوَطنِيّة فَـزّان تُـصْـدِرُ بَـيَـانًا ضِدّ الجَـمْـعِـيّـة الثّانِيَة

فسانيا خاص :: محمود مصباح 

أصدرت الجمعية الوطنية فزان بيانا في مدينة سبها استنكرت فيه تأسيس الجمعية الوطنية الثانية واصفة هذه الخطوة بالقفز على مجهودات اللجنة التحضيرية للجمعية الوطنية فزان حسب وصف البيان وجاء البيان على النحو التالي :

 إلى السادة حكومة الوفاق الوطني.

إلى السادة مجلسيْ النواب والدولة.

إلى كافة أهلنا في الجنوب الليبي.

 إلى كافة منسقي وأعضاء فروع الجمعية الوطنية بفزان.

إلى جميع الأحرار والشرفاء والوطنيين في كافة ربوع بلادنا الحبيبة .

.سلاما واحتراما

إن اللجنة التحضيرية للجمعية الوطنية بفزان قد تأسست منذ عام 2013 بإمكانياتها الذاتية لبناء الجمعية الوطنية فزان والتي هي امتداد للجمعية العريقة التي تأسست سنة 1946م.. التي نادت في حينها بسيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها إلى أن توج ذلك بالنصر المؤزر سنة 1951م.

حيث كان للجمعية آنذاك دور فاعل في توحيد كلمة أهل الجنوب ورص الصفوف ولم الشمل وإظهار الجنوب بمظهر موحد أمام اللجنة الرباعية الدولية التي حضرت إلى ليبيا في ذاك الوقت .. فعملت الجمعية بالتنسيق مع التشكيلات السياسية في المنطقة الغربية والشرقية وعلى رأسها حزب المؤتمر الوطني بطرابلس وجمعية عمر المختار بنغازي.

وبناء على ذلك فإن اللجنة التحضيرية تعمل لإعادة إحياء هذا الصرح وبنفس الأهداف الأولى والتي من أهمها وحدة التراب الليبي.

ولتحقيق ذلك تطلب الكثير من الوقت نظرا للأزمات التي تمر بها المنطقة والتي حالت دون استكمال عدد الفروع المزمع إنشاؤها وهي أربعون فرعا موزعة على كافة مناطق الجنوب . ونحن كلجنة تحضيرية مستمرون في استكمال ما تبقى من الفروع لإبراز هذا الصرح العملاق المتجذر في الأوساط الشعبية بالجنوب الليبي وبفضل جهود أعضاء اللجنة التحضيرية للجمعية المتمثل في عقد الندوات والمحاضرات واللقاءات المستمرة إضافة إلى استصدار كتاب تاريخي للجمعية أصبح للجمعية انتشار واسع في الأوساط الاجتماعية وبدأ يظهر لأبناء المنطقة بوضوح رؤية وأهداف هذا الصرح وما سيعود به على الجنوب من منافع اجتماعية وسياسية واقتصادية وثقافية والدور الذي سيكون له في مساعدة الدولة في حلحلة المختنقات التي تعاني منها المنطقة الجنوبية . و بعد أن نجحت اللجنة التحضيرية بتحقيق سمعة طيبة لهذه الجمعية. نتفاجأ بمن يقفزون على كل هذه المجهودات ومحاولة الالتفاف عليها .. رغبة منهم في قطف ثمار ما حققته اللجنة التحضيرية من نجاحات . وظهورهم علينا بإعلانهم عن تأسيس جمعية لفزان باسم (الجمعية الوطنية الثانية) في قرية تويوة بتاريخ 3 أكتوبر 2018 وبحضور عدد لا يمثل كل مناطق جنوبنا الحبيب.ونحن كلجنة تحضيرية للجمعية الوطنية بفزان نتأسف لذلك ونعلن الآتي :- إن إعلان ما يسمى ” الجمعية الوطنية الثانية ” الذي تم في قرية تويوة لا يمث بأي صلة للجمعية الوطنية بفزان التي تعمل لجنتها التحضيرية عن إعلانها بعد اكتمال فروعها الأربعين في مؤتمر جامع وليس بحضور عدد محدود لا يمثل كل مناطق الجنوب مثل ما حدث في قرية تويوة.تحتفظ اللجنة التحضيرية للجمعية الوطنية بحقها المشروع في الدفاع عن مجهوداتها أمام القضاء إذا تعذر إيجاد حلول مرضية مع القائمين على هذه الجمعية المنتحلة للصفة الرسمية للجمعية الوطنية فزان باعتبار أنها قامت بالتأسيس الثاني للجمعية.. سوف تستمر اللجنة التحضيرية في استكمال بناء الفروع .. والسير بخطى هادئة ثابتة للم الشمل ونبد الفرقة. والله ولي التوفيق.صدر في سبها بتاريخ 5 نوفمبر 2018م .

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :