أصبوحة موسيقية بمكتبة اليونيسكو

أصبوحة موسيقية بمكتبة اليونيسكو

سبها :: زهرة موسى :: محمد عينين 

نظم بمكتبة اليونيسكو ببلدية سبها يوم أمس الاربعاء أصبوحة موسيقية جاءت كمعايدة بحضور عدد من الأدباء والمثقفين و المهتمين بالتراث الشعبي والفني بالمدينة.
قال” علي الهاشمي ( كاتب ) إن المنشط جاء لغرض المعايدة وكانت أبرز الجهات الحاضرة لهذه اﻷصبوحة الجمعيات المهتمة بالتراث و الفن وعدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة سبها وخليط من الأدباء والمثقفين ببلدية سبها،و أن هذه اﻷصبوحة جاءت لإحياء ذكرى اليونيسكو فالإنسان لا يستطيع العيش بدون ذكراه، فالذكرى هي التاريخ ولا تنحصر في كم من المعلومات فقط وإنما في عدة أشياء ، فالعيد داخل بلدية سبها لا يهتم به كافة الناس فهنالك من لا يخرج للاحتفال بهذه المناسبة ، كون الإنسان لا يستطيع أن يحيي الفرح في المدينة التي يعيش بها هذه بحد ذاتها تعتبر إشكالية .
و أضاف الدكتور الصادق البصير ( عضو هيئة تدريس) في منظوري تعتبر مكتبة اليونيسكو رافدا من الروافد التي أمدتني بالثقافة منذ العام 1971 وكان حضوري لهذه الأصبوحة بمناسبة حفل المعايدة الخاص بمكتبة اليونيسكو كما أنه ينبغي أن نركز على الموسيقى والفن إذا أردنا أن نصنع شعباً يكره القتل.
كما أفاد ” مراد محمد ميلاد ”عازف آلة الكيبورد” عضو بفرقة زرياب للموسيقى والغناء ” شاركنا مع مجموعة الأربعاء بمكتبة اليونيسكو في الأصبوحة الموسيقية التراثية نلتمس من خلالها الأغاني الشعبية داخل فزان بصفة عامة ونص العمل اليوم على تقديم أغان شعبية ومقطوعات موسيقية بقيادة ”المايسترو والفنان ” محمد حسن البوسيفي”
وذكر “عياد صالح ” تفاعل الحاضرون مع الموسيقى وكانت ردودهم معبرة عن إعجابهم لسماعهم لتلك اللوحات الموسيقية التي قدمناها ، فمن الجميل جداً رؤية تراثنا يتجدد من خلال هذه المناشط فهي تعيد إحياء تراثنا القديم ونشكر جميع من ساندنا ودعمنا ، وكذلك كل الشكر للحاضرين .
وأوضح ” محمد بشير زايد ” مشرف ومدرب فرقة زرياب للموسيقى” ضمن المناشط التي تقيمها مكتبة اليونيسكو ومناشط مجموعة يوم الأربعاء الأدبية أضفنا لهم هذه الاحتفالية بمناسبة ذكرى عيد الفطر المبارك قدمنا فيها لوحات ونماذج من الموسيقى الشعبية المتطورة داخل فزان وقدمنا أربعة نماذج من الجفرة ، و مرزق، وسبها ، والحقيقة العمل متواضع وهذا البرنامج المعد يخص مكتبة اليونيسكو ونحن أضفنا لهم هذا البرنامج كمعايدة فقط .
و أكد ” يتراوح عدد أفراد الفرقة من 10 إلى 15عضوا ونحن نحتاج إلى الدعم فقط لإبراز التراث والأصالة الشعبية وهذا هو الاهتمام الداخلي قبل أن نطمح إلى الخروج بهذا الفن للخارج ولا نريد إلا مكاناً للتقديم والتدريب والبروفات فقط ، ونحن لسنا فرقة رسمية بل فرقة أهلية شبابية نتمنى من أحد أن يتبنى هذا البرنامج فهناك عديد الشباب لديهم المواهب والخامات التي لا توصف وشكراً.
قال ” إدريس عبد السلام ” يعجز اللسان عن التعبير عن الشكر لفرقة زرياب بقيادة الموسيقار الأستاذ محمد بشير زايد ، وكذلك الشكر موصول لمجموعة الأربعاءبمكتبة اليونيسكو ، على هذه الأصبوحة الفنية التي قدمت فيها لوحات غنائية تراثية رائعة ، والموسيقى هي غذاء للروح وهذه بادرة طيبة نتمنى أن تستمر وتتواصل .
أضاف ” خالد عيفة ” أجواء الأصبوحة كانت رائعة و أثلج صدورنا أداء فرقة زرياب الفرقة الناشئة المكونة من مجموعة من الشباب المبدعين ، ونتمنى منهم أن تكون لهم مشاركات أكبر لإيجاد جو من الفرح والبهجة ، وهذه بادرة جميلة من مجموعة الأربعاء بتنظيم هذه الأصبوحة لإيجاد جو من الفرح والسرور ، في ظل ما نعيشه ، فكان أداء الفرقة رائعاً ، ونتمنى أن تستمر هذه الأصبوحات الموسيقية والأمسيات الأدبية للتخفيف من حدة الوضع و التخفيف على المواطن .
يذكر أن ” هذه الجلسة هي الثانية، بينما بقية البرامج والأنشطة التي تقوم بها المكتبة تعتبر دورية فالأصبوحة كانت خاصة بالموسيقى الشعبية.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :