بقلم :: عمر عبد الدائم
كم كان نبيلاً ذاك الحُبّ
لم أعرِفْ قَبلكِ يا سيدتي
كيف يكونُ الحبُّ نبيلاً
لم أعرف قبلكِ أنّ النُّبلَ عطاءْ
كم كان أصيلاً ذاك القلب
برغمِ الحزنِ الساكنِ فيهِ
و رغمَ الدّاءْ
لم أعرف قبلكِ ياسيدتي
أنّ الشوقَ إذا ما ضاق الصدرُ به
فإنّ الصمتَ يكونُ بَهَاءْ
وأنّ نِسَائِي قَبلكِ
ما كانت إلا
أضغاثُ نساءْ
المشاهدات : 277