إِنّ المَـوْعِـظَـة كَـالصّـدَقـَة

إِنّ المَـوْعِـظَـة كَـالصّـدَقـَة

… إن من أعظم القربات ، وأجلّ الطاعات التي غفل عنها الغافلون : تقديم النصيحة للمسلمين ، ودعوتهم إِلى الخير، وتعليم جاهلهم ، وتذكير غافلهم ، فإِن الدال على الخير كفاعله ، وقد كان السلف الصالح رضي الله عنهم يرون النصيحة والموعظة أعظم أجراً ، وأبقى نفعاً من الصدقة .. كتب عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه إِلى القُرضي : أما بعد فقد بلغني كتابك تعظني ، وتذكر ما هو لي حظ ، وعليك حق ، وقد أصبت بذلك أفضل الأجر، إِن الموعظة كالصدقة ، بل هي أعظم أجراً ، وأبقى نفعا ً، وأحسن ذخراً ، وأوجب على المؤمن حقاً …لَـكَـلِـمَـةٌ يعظ بها الرجل أخاه ليزداد بها في هدى رغبة ، خير من مال يتصدق به عليه ، وإِن كان به إِليه حاجة . ولما يدرك أخوك بموعظتك من الهدى خير مما تنال بصدقتك من الدنيا.. ولأن ينجو رجل بموعظتك من هلكة ، خير من أن ينجو بصدقتك من فقر.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :