فسانيا :: موسى عبد الكريم

عقد مساء أمس السبت 22 ابريل 2017 بمنطقة البوانيس اجتماع ضم عمداء المنطقة الجنوبية ووزير الحكم المحلي ومشائخ ووجهاء وحكماء البوانيس من أجل الوصول إلى حلول لفض النزاع بين اللواء 12مجحفل والقوة الثالثة.

وقال: “بداد قنصو” وزير الحكم المحلي: هذه اللجنة بدأت عملها منذ استلامها لقرار المجلس الرئاسي بعد الاجتماع مع السادة عمداء بلديات مدينة طرابلس وبحضور شخصيات من المنطقة الجنوبية والمجلس البلدي مصراتة، حيث اجتمعنا هناك وتوصلنا إلى عدة حلول بخصوص المنطقة الجنوبية واليوم بدأنا نجتمع مع كل الشرائح المجتمعية بالجنوب الحبيب من أعيان وحكماء والآن نحن بمنطقة البوانيس للاجتماع مع الأعيان وحكماء البوانيس للتوصل إلى حلول لوقف إطلاق النار وعمل حلول جذرية لإنهاء المشكلة بإذن الله تعالى.

هناك مطالب من أهالي وحكماء وادي البوانيس ستدرس هذه المتطلبات من خلال مطالب باقي شرائح المجتمع بالجنوب الحبيب وسنصل إلى حلول بإذن الله تعالى وننزع فتيل هذه الحرب، والمشاكل التي تسيطر على الجنوب الليبي نعلم جميعا وكماذكرنا في السابق بأن الجنوب الليبي يحتاج إلى تنمية ويحتاج إلى وقود وسيولة وكثير من الأشياء الأساسية،  ولا يحتاج إلى توتر أمني ولا حروب ولا يحتاج إلي قنابل ولا أصوات الدبابات والهاوزر، سنسعى جميعاً لوضع حلول بإذن الله تعالى.

وأضاف “بلقاسم سعيد “عميد بلدية وادي البوانيس: يأتي اجتماع اليوم ببلدية وادي البوانيس مع اللجنة التي تم تشكيلها من قبل المجلس الرئاسي مع حكماء المجلس البلدي لبلدية البوانيس وذلك من أجل نقاش ما توصل إليه حكماء بلدية وادي البوانيس حول التوترات الأمنية والمطالب التي قدمت لهم مكتوبة وذلك يأتي في ظل تواصل اللجنة التي تم تشكيلها من الرئاسي مع كافة الجهات المعنية بنزع فتيل الاقتتال بالمنطقة الجنوبية ونأمل أن نكون قد توصلنا إلى حلحلة هذه المواضيع وتوفقنا في نزع فتيل الاقتتال بين الفرقاء الليبيين،  ومن خلال اللجنة المشكلة من قبل الرئاسي وبإضافة عدد من عمداء

البلديات تتمثل في كل من بلدية الشويرف وبراك والقرضة الشاطئ وسبها والبوانيس والغريفة ومرزق والجفرة المضافة إلى اللجنة وتم النقاش بكل موضوعية وشفافية حول تدارس هذه الأحداث وعلى أساسها سلمت إلى اللجنة ونأمل أن تتواصل مع كافة الأطراف للوصول إلى مخرج من هذه المحنة التي يمر بها جنوبنا الحبيب ونأمل أن يكون ذلك.

وخلال ماتوصلنا له مابين رئيس مجلس النواب ورئيس المجلس الأعلى نأمل أن يلتقي الفرقاء الليبيون على طاولة واحدة للتحاور ومن أجل التوافق فيما بينهم ونأمل أن نلتقي في لقاءات أخرى من أجل بناء ليبيا الجديدة.

ونوه “حامد رافع الخيالي”عميد بلدية سبها’اجتمعنا اليوم مع أهلنا وإخوتنا بمنطقة البوانيس بقيادة عميد بلدية البوانيس وأعضاء مجلس وادي البوانيس وناقشنا المشاكل التي تعاني منها منطقة البوانيس والجنوب عامة وسندرس نقاطا للعمل على ذلك بعد أن يتم الاجتماع مع قبائل الجنوب كافة وسوف نجتمع مع كل قبيلة لرؤية وجهات النظر ومن تم يتم توحيد وجهات النظر  للخروج بوجهة نظر موحدة بوجود جميع المكونات والقبائل ونقرر ماتوصلنا إليه في الأخير من الآراء والنتيجة التي سوف نصل اليها وإن شاءالله سوف تكون النتائج خيراً لصالح الوطن والمواطن وستكون مدروسة ومن دون تعجل بالأمور ونتمنى أننا كلنا كليبيين أن نعمل من أجل الوطن والمواطن وكيفية حماية وطننا وحدودنا وأرضنا ونسأل الله التوفيق لما فيه الخير ، وعند وصولنا إلى الحوصلة الأخيرة ستفرج بإذن الله لأننا مقدمون على الشهر الكريم ومن بعدها

يأتي العيد. سائلين الله عز وجل أن يعم الخير والأمن والأمان  جنوبنا الحبيب وعلى ليبيا كافة. نعلم بأننا مقبلون على أيام خير وفرج وهناك من يمر بأزمة مالية وهناك من يريد التموين والتنمية ولايريدون الحرب والخراب وكانت ردود الأفعال مقابلة ببشائر الخير للمنطقة الجنوبية نشكر جهودهم ومساعيهم المبذولة في سبيل الوطن.

علما بأن الجنوب وحدة موحدة تنعم بالعديد من الخيرات إلا أن التيار القبلي يشكل عائقاً أمام تقدم الجنوب ولكن سوف ننعم بإذن الله وفي القريب العاجل بجنوب موحد بعيدا عن جميع التيارات.