فسانيا :: محمد عينين
بحضور عضو المجلس البلدي سبها بلحاج علي ومدير مشروع شقق القعلة محمد ارحيم والسيد الصغير الناجح مدير مكتب البريد والاتصالات ومدير مكتب الثقافة سبها وعدد من مديري مكاتب الثقافة بالمنطقة الجنوبية ونشطاء المجتمع المدني تم افتتاح مبنى شقق القعلة الفندقية المستحدث ويعتبر هذا المشروع الأول من نوعه داخل بلدية سبها والتي تفتقر لأماكن تليق باستقبال الوافدين والزوار من خارج البلدية.
محمد ارحيم صاحب المشروع أوضح لفسانيا أن هذا المشروع يعتبر مشروعا متواضعا داخل بلدية سبها وخاصة أن بلدية سبها تفتقر لمثل هذا النوع من المشاريع وهذا المشروع جاء كمحاولة لإعطاء وجه آخر ومغاير عن المدينة وأضاف أننا نحاول أيضا من خلال المشروع تشجيع رؤوس الأموال على القيام بمثل هذه المشاريع وتقديم مشاريع ومبادرات أفضل منا لو أمكنهم ذلك.
وأردف أن المشروع جاء بعنوان شقق القلعة الفندقية وهو مشروع قدمته شركة القلعة وقد حاولنا خلال هذا المشروع تجهيزة بكل ما أمكن من إمكانيات حتى يكون لائقا باستقبال الزاور على مستوى الدولة أو حتى المواطنين وسنعمل على أن تكون الأسعار مناسبة كباقي مدن الدولة.
وأضاف أننا بصدد البحث عن إيجاد دعم من الدولة وذلك من خلال توفير الزبائن لنا وتقديم أفضل الخدمات لهم ونحن بصدد استحداث مشروع آخر وبشكل أوسع حيث أن هذا المشروع سيحتوي على قاعات اجتماعات كافيتريا ونحن بصدد البدء فيه فور توفر لنا الدعم وسيكون المشروع جاهزا خلال سنة تقربيا
وأشار أن مشروع شقق القلعة الفندقية تم استكماله بمجهوات ذاتية ولا توجد هنالك أي جهة داعمة لنا وقد حاولنا التواصل مع الجهات المعنية للحد من الأخطاء المتواجدة والمتمثلة في تشويه المنظر العام.
ونوه أن الظروف التي تمر بها مدينة سبها هي ما دفعنا للقيام بهذا المشروع وبإمكانيات بسيطة ولو كانت هنالك إمكانيات أكبر لكان المشروع أكبر مما هو عليه ولكن الظرف الأمني وعزوف رجال الأعمال عن القيام بمثل هذه المشاريع خوفا من انهيارها وخسارة أموالهم كان دافعا أساسيا لافتتاح هذا المشروع حتى يكون هنالك نزل يليق بكل زائر لبلدية سبها وبدورنا نأمل من الجهات العامة القيام بعملها الذي أسست على أساسه ونتمنى لهم كل التوفيق خاصة وأن تردي الوضع الأمني حال دون وجود هذه المؤسسات على الأرض وعدم استحداث مشاريع فعالة رغم وجود الفكرة ولكن عدم تنفيذها حال دون ذلك.
بدوره أضاف محمد علي مدير صندوق الضمان الاجتماعي فزان نحن اليوم بصدد حضور افتتاح مشروع الشقق الفندقية القلعة داخل بلدية سبها والتي تفتقر لمثل هذه المشاريع رغم زيادة الطلب عليها وزيارات المسؤولين والمواطنين المفاجئة من خارج البلدية وأردف أن بلدية سبها كانت في السابق لا تتوفر بها أماكن نزل ولكن حاليا الحمد لله بات هنالك نزل للزوار القادمين من خارج البلدية وهي تلبي كل رغبات الوافدين وبدورنا نحث أهل المدينة على القيام بمثل هذه المشاريع لغرض توفير بيئة جيدة للمدينة خاصة بعد عودة الرحلات الجوية وبدء توافد الحكومات والمسؤولين على هذه المنطقة.