أدان “الحبري”، في بيان ما ورد على لسان الصديق الكبير، في الإجتماع الذي عقد مع المديرين العامين وممثلي المصارف التجارية، حيث أرجع سبب وقف بيع النقد الأجنبي لمصرف التجارة والتنمية إلى عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب التي يقوم بها المصرف، وفق تعبيره.
وأضاف “الحبري” أن الاتهامات التي وجهها محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، باطلةٌ ما لم يتم إثباتها، معتبرًا ذلك تعديًا على أحد أهم بنوك المنطقة الشرقية. وأقال مجلس النواب، محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، في سبتمبر 2014، وكلّف نائبه على البحري، آنذاك، بإدارة السياسة النقدية في البلاد.
وعبّر المراقبون، على خلفية البيان، عن تخوّفهم من تجدّد الخلافات الحاصلة في إدارة المركزي ومدى تأثيرها على الدينار الذي انخفضت قيمته أمام الدولار بنسبة 300٪خلال يناير الماضي.
وأعلن محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير، في تصريح لوكالة “بلومبرغ” الأمريكية، التزامه بتوحيد “المركزي” بعد اكتمال التدقيق الدولي، وأنهم بصدد مناقشة مقترح للقيام بذلك.