أفاد حامد رافع عميد بلدية سبها. أن الوقود بدأ في الوصول لبلدية الجفرة وفي إطار وصوله لمستودع سبها النفطي ونحيي جهود لجنة الأزمة على جهودها المبذولة حيث سيصل ما يقارب عدد 80 سيارة وقود قادمة من مصراتة.
وأضاف أن هذه الكمية ستوزع على مناطق الجنوب بدءاً ببلدية سبها ونأمل أن تحل هذه الإشكالية في أقرب وقت ممكن ونطالب أصحاب المحطات والمواطنين الالتزام والوقوف بجانب لجنة الأزمة خلال القيام بعملها ونحن لن نسمح بتهريب الوقود خارج بلدية سبها، كذلك لن نسمح بالاعتداء على أملاك الدولة والمواطنين.
وأوضح أن المجلس البلدي قام بمخاطبة المؤسسة الوطنية للنفط من أجل دعم الجنوب بالوقود من كافة فروع المؤسسة سواء كانت المنطقة الغربية أو الشرقية. وسنعمل بكل إمكانياتنا لخدمة المواطن.
وأشار أن تجار الوقود هم أعداء الوطن والمواطن وينبغي أن نتكاثف من أجل محاربتهم وسنعمل على إيقاف المحطات التي لا تلتزم بالقوانين وسيتم إيقاف المحطة المخالفة بتعاون اللجنة المكونة من جهاز الشرطة وأعيان البلدية كذلك ثوار البلدية.
ونوه أن وضع بلدية سبها يعتبر مخالفاً لما تعانية بقية بلديات المنطقة في عدد الآليات المتواجدة بمديرية الأمن، فالوضع لا يسمح لرجال الأمن بالقيام بواجبهم في الحد من الجريمة، خاصةً وأن بلدية سبها تحتاج إلى مالا يقل عن 60 آلية من أجل الحد من مستوى الجريمة. كذلك تحتاج مديرية الأمن لتجهيزات وعتاد كافيين لرجال الشرطة.