الورشة النقاشية حول (توفير البيئة التعليمية المناسبة لاندماج الفئات الخاصة)

الورشة النقاشية حول (توفير البيئة التعليمية المناسبة لاندماج الفئات الخاصة)

(فسانيا / مصطفى المغربي / تصوير / عصام الحاجي) ….

افتتحت صباح الأحد 8-10-2017 الورشة النقاشية حول (توفير البيئة التعليمية المناسبة لاندماج الفئات الخاصة) والتي تستمر حتى الاربعاء 11-10-2017 بإحدى قاعات التدريب بالمركز العام للتدريب وتطوير التعليم الراعي للورشة بالتعاون مع إدارة تعليم واندماج الفئات الخاصة بوزارة التعليم بمشاركة نخبة من الاساتذة المختصين في مجال الفئات وذوي الاحتياجات الخاصة من عدة جامعات ومراكز متخصصة ، مستهدفة الورشة مدراء مكاتب تعليم وادماج الفئات الخاصة بالمناطق ، والمعلمين ومدراء المدارس وعدد من العاملين بادارات ومكاتب وزارة التعليم والمهتمين والناشطين في مؤسسات المجتمع المدني في مجال الفئات الخاصة ومن العاملين بمراكز الاحتياجات الخاصة وعدد من أولياء الأمور .

وافتتح الورشة الأستاذ (الصديق مسعود) رئيس اللجنة التسيرية للمركز العام للتدريب وتطوير التعليم بكلمة أكد فيها على أهمية دور تعليم الفئات الخاصة في الاندماج وبتطوير وتدريب معلمي الفئات ، مع الأخذ في الاعتبار توفير أساس علمي عند استحداث مباني مدرسية جديدة أو إدخال تعديلات لما هو موجود حالياً ، متمنياً (مسعود) التوفيق والسداد للمشاركين في الورشة النقاشية .

من جانبه أوضح الأستاذ (محمد الزروق) المدير المكلف لإدارة تعليم واندماج الفئات الخاصة بوزارة التعليم أهمية انعقاد هذه الورشة والتي تأتي استكمالاً لم شرعت فيه الادارة كمكتب منذ عدة سنوات والتي نتج عنها تطور كبير من حيث تفهم مدراء والعاملين بالمدارس لفكرة الدمج الذي شمل  فئات عدة من ذوي الاحتياجات الخاصة كالمعاقين سمعياً وبصرياً وعقلياً وحركياً، بالإضافة إلى من لديهم صعوبات تعلم والاهتمام بمن لديهم قدرات خارقة ، وأضاف (الزروق) قائلاً :   فبالرغم من الأثر الملموس  لحركة الدمج لذوي الاحتياجات الخاصة في ظهور اتجاهات إيجابية سواء تجاه المعاقين أو لدى المعاقين تجاه الآخرين ، إلا إن هناك حاجة لوضع تصورات علمية وعملية لما يجب أن تكون عليه البيئة التعليمية لهؤلاء التلاميذ ، فوضع تصور علمي لما يجب أن تكون عليه البيئة التعليمية أمراً حيوياً ومهماً لتوفير بيئة تعليمية مناسبة تمكن ذوي الاحتياجات الخاصة من مواصلة تعليمهم بالدمج جنباً إلى جنب مع زملائهم ، ولذلك كانت هذه الورشة النقاشية وغيرها من الورش والبرامج التدريبية المقبلة بعون الله  والتي يجب أن يستهدف لها عينات من كل مدرسة ومن كل قطاع تعليم بليبيا حتى تكون لدينا مخرجات يعتمد عليها في الاندماج وتتعاون مع المكاتب والادارات المختصة بالتعليم  لنصل إلى ما نصبو إلية من تحقيق الاندماج الكامل .

واعتبرت الأستاذة (رانيا الشريف) مدير مكتب التعاون الفني بوزارة التعليم في كلمة لها في افتتاح الورشة انعقاد ورشة حول توفير بيئة تعليمية لاندماج الفئات الخاصة خطوة في الاتجاه الصحيح ومشروع نعتمد عليه لنؤسس بيئة تعليمية تحتضن الجميع من خلال ما يتوصل إليه الخبراء في هذه الورشة من تصورات وتوصيات مع الاستفادة من تجارب المحلية ومن تجارب الأخرين من دول تقدمت ونجحت في هذا المجال  ، متمنية للجميع التوفيق في أعمال هذه الورشة .

هذا وتركزت أعمال الورشة في يومها الأول ، على عرض من قبل الأستاذ (تامر جباره) والذي كان حول  (الاندماج في ليبيا ونتائج مؤتمر (Hornby) في الجزائر) ، وإثر ذلك قدمت الأستاذة (فاطمة بن عامر) رائدة الاندماج في ليبيا بعرض عن  (استراتيجية إدارة الفئات الخاصة) ، لتعقبها مقاربة بين التشريعات المحلية والقوانين الدولية قدمها الأستاذ (عبد السلام الأمير) ليختتم اليوم الأول بحلقة نقاش لما تم عرضه .

وستتناول الورشة في الايام القادمة عدة محاور أهمها : ( مهام واختصاصات معلم الفئات الخاصة – دور الأنشطة والوسائل في المساعدة على عملية الاندماج – استراتيجية إدارة الصف – استراتيجية التعلم الذاتي ـ مجال تعليم الفئات الخاصة ـ عرض لبعض تجارب أولياء الأمور للفئات الخاصة ـ عرض لتجربة إدارة النشاط المدرسي في مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في المناشط التربوية . 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :