وكالات (فسانيا ) .
رحبت السعودية بكشف وثائق سرية تتعلق بهجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
وقالت سفارة المملكة لدى الولايات المتحدة في بيان “أي ادعاء بأن المملكة العربية السعودية متواطئة في هجمات الحادي عشر من سبتمبر هو ادعاء باطل لا أساس له من الصحة”. وأمر الرئيس الأمريكي جو بايدن وزارة العدل بمراجعة وثائق من تحقيق مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) في هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول 2001 من أجل رفع السرية عنها ونشرها.
وطلب بعض أقارب ضحايا الهجمات من هيئة رقابية أمريكية التحقيق في اشتباههم بأن مكتب التحقيقات كذب بخصوص أدلة تربط بين السعودية وخاطفي الطائرات التي استُخدمت في الهجمات أو دمر تلك الأدلة. وتقول السعودية إنها لم تشارك بأي دور في الهجمات.
وأشارت السفارة أن السعودية دعت للكشف عن كل الوثائق والمواد المرتبطة بتحقيق الولايات المتحدة في الهجمات. وأضافت “كما كشفت التحقيقات السابقة… لم يظهر أي دليل على الإطلاق يشير إلى أن حكومة المملكة أو أيا من مسؤوليها كانوا على علم مسبق بالهجمات الإرهابية أو كانوا متورطين بأي شكل من الأشكال في التخطيط لها أو تنفيذها”