تقرير :: عبد المنعم الجهيمي
لازالت سلسة فرسان فزان مستمرة عبر صفحات فسانيا الصحيفة الجنوبية التي أخذت على عاتقها تغيير مفهوم الفرسان والسلام من معنى دموي إلى معنى سامٍ ، يشمل نشر المحبة والوئام داخل المجتمع الجنوبي عامة ، سلسلة فرسان فزان في العدد الماضي احتوت على استديو تحليلي لنتائج المرحلة الثانية من سلسلة شباب التسامح وتوصلت لقائمة تحتوي عشر شخصيات الأكثر تفاعلا في سلسلة شباب التسامح في مرحلتها الثانية.
وشهدت القائمة تغيرات واضحة، إذ صعد نجم الشاب معمر مشمور ليتصدر القائمة ب365 تفاعلا، في حين تراجع الجهيمي نفسه للترتيب الثاني ب349 تفاعلا بعد أن كان قد تصدر المجموعة في المرحلة الأولى.
تقدمت الشابة ريم البركي للترتيب الثالث بعد أن كانت في الترتيب السادس، حيث نالت 265 تفاعلا، بينما تأخر الطبيب الشاب مصباح الماجري درجة واحدة ليستقر في الترتيب الرابع ب254 تفاعلا. شهدت القائمة أيضا دخول أسماء جديدة من أهمها الشيخ الشاب عبدالسلام احفاف بوقفة الذي احتل المرتبة الخامسة ب233 تفاعلا، في حين تراجع الشاب سالم بلقاسم عبدالله للمرتبة السادسة ب222 تفاعلا بعد أن احتل الترتيب الثالث في المرحلة الأولى
. الطبيب الشاب عمر الواكدي تراجع للترتيب السادس مكرر ليستقر فيه مع سالم بلقاسم، بعد أن احتل الواكدي الترتيب الرابع مكرر في القائمة السابقة. الطبيب الشاب أحمد قوداب تراجع للترتيب السابع ب220 تفاعلا بعد أن كان في الرابع مكرر، أيضا تراجع الشاب أشرف ناجم للترتيب الثامن ب216 تفاعلا، بعد أن كان في الترتيب الخامس.
انضم الشاب علي قرين للمنافسة واحتل الترتيب التاسع ب 205 تفاعلا، وحافظ أبوبكر الشيباني على موقعه في الترتيب العاشر ب200 تفاعلا. أما من خرج من القائمة فهم الشاب عثمان الأمين، والشاب محمود ارحومه والشاب علي بن نزهه. وأعتقد أن سبب تغير التراتيب هو تغير التفاعلات على صور الشباب في الصفحة حيث حظي الشاب معمر مشمور بالترتيب الأول بسبب نشاطه وهمة أصدقائه في التفاعل مع صورته ضمن سلسلة التسامح
وطالب الشباب بتفعيل مشاركاتهم وزيادة التنافس على التراتيب الأولى من أجل الحصول على الجائزة المرصودة. واليوم وأنا أصل للعدد الثالث من نشر هذه السلسلة التي كانت مجرد فكرة راودتني وتبنتها صحيفة فسانيا مشكورة أجدني في قمة السعادة بتوثيق مرحلة مهمة جدا من تاريخ مدينتي مرحلة أبطالها مختلفون تماما عما عهدناه سابقاً من توثيق تاريخي دموعي
سوف أستمر في نشر هذه السلسلة التي تعهدت فسانيا بتبنيها وتحصلت على وعد بتجليدها في مجلد سيتم توزيعه على عدة مؤسسات حكومية ومكتبات عامة وخاصة كما عهدت الصحيفة مع كافة أعدادها منذ عشر سنوات .
في هذا العدد سيكون لنا لقاء مع عشر أبطال حتما سيوثقهم التاريخ بسيرة عطرة بما قدموه من روح وطنية عالية تعالوا فيها على الخلافات بمختلف أشكالها وتنادوا من أجل التسامح والوئام.
الشاب الأول هو الشاب الراقي المحترم علي موهوب وهو أحد داعمي الصلح والتسامح بين أبناء الشعب الواحد وساعيا للخير دائما متحصل على دبلوم عالٍ في البناء والتشييد تخصص مساحة من المعهد العالي للمهن الشاملة، ومصور فريد ومميز في المدينة.
وهو أيضا حائز على الترتيب الأول في مسابقة منظمة البيت الليبي الفوتوغرافي 2015. الترتيب الثاني في مسابقة يوغرتن التصويرية على مستوى الجنوب 2017. الترتيب الثالث في مسابقة زينيت للتصوير الفوتوغرافي 2019.
أفضل مصور رياضي ناشئ لدى النقابة العامة للإعلاميين الرياضيين 2019. الشاب الثاني هو الشاب المحترم عامر إبراهيم عامر إمحمد أحد داعمي الصلح والتسامح بين أبناء الشعب الواحد وساعيا للخير دائما. حاصل على دبلوم عالٍ هندسة نفط خريج جامعة النجم الساطع البريقة، موظف في شركة الهاروج للعمليات النفطية، ومدير مكتب الإعلام بحركة أمل وسلام فزان الوطنية.
وهو أيضا عضو اللجنة العليا للمجلس الأعلى لشباب فزان وناشط مدني في مؤسسات المجتمع المدني، ومدون مهتم بالشأن العام في ليبيا، وحاليا يعمل سائق تاكسي سيارة أجرة بين سبها وطرابلس من هواياته الرسم والشعر والمطالعة َوالتاريخ والإعلام والمشاركة في الأعمال الخيرية والإنسانية والتطوعية.
أما الشخصية الثالثة فهي للشاب الودود والمحترم إبراهيم جمعة سليمان ، أحد داعمي الصلح والتسامح بين أبناء الشعب الواحد وساعيا للخير دائما. إبراهيم خريج معهد النفط طرابلس، وموظف بأحد حقول شركة الهاروج للعمليات النفطية، وعضو سابق في حراك ثورة الفقراء، ومناصر لقضية الصحراء المغربية، عنده اهتمامات ببلدة تندوف الواقعة على الحدود ، وهي واقعة قد لا يعرفها الكثيرون لكن إبراهيم لديه اهتمام خاص بها ، ضحكة إبراهيم وبشاشته هي بطاقته لكل من يعرفه وبحضوره أنت مع شخص كأنه صديق قديم أو صاحب طفولة لايتكرر.
الشخصية الرابعة هو الشاب المحترم حامد لبوج أحد داعمي الصلح والتسامح بين أبناء الشعب الواحد وساعيا للخير دائما. حامد شاب مجتهد، وعنده خلق مميز وكل من يعرفه على حقيقته لايملك إلا أن يحبه ويحترمه، حامد شخصية لاتتكرر
. الشاب المحترم وهو يستحق بجدارة أن يكون ضمن قائمة فرسان السلام لهذا العدد وأيضا ينضم لسلسلة فرسان السلام الشاب الراقي والمحترم عبدالرؤوف محمد ضو أحد داعمي الصلح والتسامح بين أبناء الشعب الواحد وساعيا للخير دائما. عبد الرؤوف يحمل بكالوريوس هندسة معمارية وتخطيط عمراني من جامعة طرابلس، وهو مهندس مشرف بمكتب المشروعات بعدة مؤسسات حكومية وخاصة، عبدالرؤوف شخصية مميزة لا يحب أن يكون مجرد رقم منذ نعومة أظافره ، لذلك كان مبدعا في كل أعماله وهو حريص على إخراجها بشكل مختلف تماماً . حتى على الصعيد الشخصي هو من الشخصيات التي لا يمكن نسيانها بسهولة ودائما ما يترك أثرا طيبا في النفس، صديق وفيّ وقريب للنفس كلما التقيته وجدته مرحبا بشوشا صافي النفس .
في هذا العدد أيضا معنا شاب محترم وراقٍ آخر ينضم لعقد الفرسان النبلاء وهو الشاب المحترم أبوبكر الواكدي وهو بكل تأكيد أحد داعمي الصلح والتسامح بين أبناء الشعب الواحد
جنوباً وشرقاً وغرباً وساعيا للخير دائما. أبوبكر قانوني ومن أمهر القانونيين وأكثرهم تميزا، إضافة إلى أنه من المبدعين في نوادي الحوار والمناظرة، وأيضا تاجر جملة ضمن تجارة والده، قبل أيام كان عقد قرانه في طرابلس، وهو من أبرز المؤيدين لقضية الصحراء الغربية. بطبيعة الحال هذه القضية قد لا تكون محط اهتمام الكثيرين لكنها مهمة جدا لدى القانوني أبوبكر الواكدي .
شاب آخر معنا أيضا في هذه المساحة التي تفردها فسانيا الصحيفة الرائعة والداعمة الدائمة لكل المبادرات الجميلة ، هو الشاب المحترم أبرز داعمي الصلح والتسامح بين أبناء الشعب الواحد وساعيا للخير دائما.إبراهيم دنقو عضو هيئة تدريس في كلية الاقتصاد مرزق، حاصل على ماجستير تقنية معلومات من تركيا، ودكتوراه في مجال الذكاء الاصطناعي ببريطانيا.
وهو كاتب شعر شعبي وفصيح، ومساهم في مسابقات شعرية على مستوى ليبيا، وكاتب قصة قصيرة، حاصل على الترتيب الأول في مجال القصة على مستوى بلدية مرزق 1990، نشرت له قصص في جريدة فسانيا وأخبار بنغازي، له أكثر من عشر قصص قصيرة في موقع بلد الطيوب.
يمكنكم مطالعة قصصه بمجرد كتابة اسمه في محرك البحث جوجل لتتعرفوا على تميز هذا الفارس المبدع. معنا أيضا شخصية أخرى وهو الشاب المحترم عبدالله محمد زيدان أحد داعمي الصلح والتسامح بين أبناء الشعب الواحد وساعيا للخير دائما. عبدالله بكالوريوس علوم إدارية ومالية بكلية الاقتصاد جامعة سبها، وهو من عائلة كريمة، والدته حفظها الله ومتعها بالصحة مربية أجيال لأكثر من خمسة وثلاثين سنة، ووالده من وجوه المدينة وكرام أهلها ككل الفرسان الذين نشرنا سيرتهم العطرة هنا ، عبدالله طيب وخفيف الروح، وتجده دائما مبادرا للخير مع الجميع بدون استثناء محب للخير للجميع بلا استثناء .
أيضا الشاب المحترم عبدالعزيز إدريس الجهيمي هو أحد داعمي الصلح والتسامح بين أبناء الشعب الواحد وساعيا للخير دائما. متحصل على بكالوريوس هندسة معمارية وتخطيط مدن كلية العلوم الهندسية والتقنية براك بجامعة سبها، شخصية طيبة وخدومة للجميع .
الشخصية الأخيرة في هذا العدد هو الشاب الراقي المحترم ، حمد جبر بشر أحد داعمي الصلح والتسامح بين أبناء الشعب الواحد وساعيا للخير دائما. حمد متحصل على ليسانس لغات أفريقية وأدب إنجليزي، ومتحصل على دبلوم في الدراسات الدبلوماسية عام 2017 في دار السلام بتنزانيا، ماجستير لغات أفريقيا سنه2020.
لا تتكرر شخصية حمد بشهادة جميع جيرانه في المنطقة الذين ظل على تواصل معهم رغم سفره وانشغاله بالدراسة إلا أنه كان يشاركهم أحزانهم وأفراحهم وكأنه لم يغادر سبها مدينته التي تعلقت بها روحه وقلبه رغم المسافات والبعد ، الشاب حمد هو حاليا منسق برنامج صندوق الزواج على مستوى الجنوب، وتتعلق به آمال الكثير من عرسان المدينة وعرائسها .
ختاماً حتما ستكون لنا جولة أخرى في العدد القادم إن كنا من أهل الدنيا لتتعرفوا معنا على فرسان جدد بمواصفات وقصص ومميزات فريدة تابعونا في العدد المقبل من صحيفتكم فسانيا ، ودمتم بحب.