- نيفين الهوني :——-
شاعر عربي أردني ولد عام 1951 في أريحا. وأنهى دراسته الابتدائية والإعدادية في مخيم عين السلطان ودراسته الثانوية في عمّان عام 1967 ثم دراسته الجامعية في دمشق عام 1975 ، مارس نشاطه الثقافي في عدد من الساحات الثقافية العربية وفرنسا ، وقد عاد مؤخرا إلى الأردن حيث يمارس الآن نشاطه الإبداعي ، عضو رابطة الكُتاب الأردنيين منذ تأسيسها عام 1974 ورئيس فرعها بالزرقاء , عضو الاتحاد العام للأدباء والكُتاب العرب ، و عضو اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية ، عضو بيت الشعر العربي وعضو بيت الشعر الأردني ومشرف لجنة ملتقى القصة ومشرف لجنة أيام الزرقاء العالمية للشعر، عمل محررًا أدبيّاً لدى العديد من الصحف العربية الخليجية, ومراسلاً ثقافيّاً لعدد من المجلات الثقافية العربية, كما عمل لدى وزارات التربية والتعليم في عدد من الأقطار العربية, ويعمل الآن محررًا أدبيّاً وكاتبّاً في مجلة (العهد) القطرية ، نشر الكثير من أعماله الشعرية في المجلات الأدبية المتخصصة مثل (الكرمل), و(إبداع), و(الآداب), و(أفكار), و(المعرفة) وصنفه النقاد أنه من شعراء الصف الأول العرب لما قدمته نصوصه الشعرية من تميز وتطوير في الشعرية العربية المعاصرة بخاصة في قصيدة النثر والشعر الحر حيث كرم في كثير من المهرجانات الشعرية العربية والنوادي الثقافية والصالونات الأدبية والمؤسسات الثقافية ، هو الشاعر الصحافي جميل أبو صبيح رئيس لجنة مهرجان الزرقاء الدولي للشعر والذي صدر له أحد عشر ديوانا شعريا من بينها ( الخيل عام 1980، البحر عام 1983، تماثلات عام 1986، و الهجرات عام 1990 . كما صدرت له أعمال شعرية ونقدية مشتركة مع شعراء ونقاد عرب، فيما لم تزل كثير من كتاباته النقدية ونصوصه الشعرية مخطوطات، تناولت دراسات جامعية محكمة ومقالات نقدية تجربة جميل أبوصبيح الشعرية وقد ترجمت بعض أعماله إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والعبرية و يعمل أبو صبيح على مشروعه الخاص بقصيدة النثر العربية تحت مسمى ” السرديات .” وهي لغة شعرية خاصة بالشاعر وقد صدرت له مؤخرا عن رابطة الكتاب الأردنيين مجموعة شعرية جديدة بعنوان ” سرديات .. الضوء ” مترجمة إلى اللغة الإنجليزية وصدر له أيضا ديوان” سرديات مضيئة ” عن الهيئة المصرية العامة للكتاب فيما اختارته دار أينر تشايلد الأمريكية ” شاعر العام ” في كتابها الصادر خلال شهر مارس 2017 ويرأس تحريرها الشاعر وليام بيترز و يقول الشاعر أبو صبيح الذي صدرت له مؤخرا مجموعته الشعرية البراري الصادرة طبعته الأولى عن اتحاد الكتاب العرب عام 1993 في طبعة ثانية عن دار فضاءات في حوار أجراه معه الكاتب المغربي عبدالله المتقي عند سؤاله عن طقوس وعادات الكتابة لديه (لا طقوس ، لا رتابة ، حالة إبداعية حرة ، جامحة لحظات تهلّ بطيورها المفاجئة ، لا فكاك منها ، والطيور الملونة تهبط وحدها على الأوراق كلمات مضيئة ، طيور حرة تكتبني) ومن ابرز نصوص الشاعر جميل والذي اختار الشاعر العالمي ماريو ريللي قصيدته ” سردية الشمس ” لترجمتها عن الإنجليزية إلى الإيطالية حيث لحنها وغناها الموسيقار الإيطالي فابيو هو نص سفر المدائن حيث يقول فيه: “سفر المدائن حمَّلتني المدائن أبوابها ورمتني/ ليتني ما نثرت نجومي عليها/ ولا أرضها ولدتني/ أرضعتني حليب بوائقها/ وبها أورق الصدر في ليلك الحلم ثم محتني/ والصبايا على نهرها/ يغتسلن بضوء الضحى/ والفتى (الدايميُّ) على شاطئ النهر/ يبذر أسراره/ لا النهارُ لديه نهار/ ولا الليل يغزل أقماره/ سكبت لي عصير مفاتنها.. وسقتني/ ليتني ما نثرتُ نجومي عليها/ ولا شمسها غزلتني/ حمَّلتني على الشوك أسرارها.. ورمتني .