الشركة العامة للمياه والصرف الصحي بالمنطقة الجنوبية

   الشركة العامة للمياه والصرف الصحي بالمنطقة الجنوبية

من المرافق المهمة في أي مدينة كانت هو تحسين خدمات الصرف الصحي وأيضا تحسين الصورة الجمالية للمدينة ومن خلال الشكاوي التي نسمعها من المواطن هوا بخصوص تعطل مجاري وشبكات الصرف الصحي مما ينبعث منه روائح كريهة تقلق راحة المواطن فاستوجب ذلك توضيحات مناسبة من قبل الشركة المختصة

فأجرينا الحوار مع  المهندس عيسى أحمد علي صالحين – مدير إدارة التشغيل والصيانة بالشركة  الجنوبية العامة للمياه والصرف الصحي حدثنا قائلا بالنسبة للشركة العامة للمياه والصرف الصحي الجنوبية فهي حاليا إدارة تشغيل وصيانة أي بمعني تشغيل وصيانة أبار المياه وصيانة شبكات سواء كانت تابعة للصرف الصحي أو مياه الشرب بالمنطقة والهدف منها المحافظة على الوضع القائم مع تحسين الأداء تدريجيا لراحة المواطن والشركة العامة للمياه والصرف الصحي تابعة لوزارة الموارد المائية وفي السابق كانت تابعة لوزارة الإسكان والمرافق أما فيما يخص الشكاوي المتقدمة من المواطنين على خلفية الروائح المنبعثة من المجاري الفائضة بسبب الإهمال وغيره والمشكلة الرئيسية في محطة معالجة الصرف الصحي وهي بحيرة التي تتجمع فيها مياه الصرف الصحي وكانت نتيجة تعاقد جهاز الإسكان والمرافق وهوا الذي يتحمل مسؤوليته وبدورنا وجهنا لهم خطابا  بأن المواطن يعاني من انبعاث هذه الروائح الكريهة  ونأمل منكم تفعيل العقد في أسرع وقت ممكن وابلاغ الشركة لاستكمال عملها ولم نتلقى أي استجابة منهم ومن خلال هذه الأجوبة طرحنا عليه سؤال  لماذا لا تتعاقدوا مع شركات أو كفاءات من داخل البلاد فكانت الإجابة بأن شركة بفاريا متخصصة في صيانة هذه المحطات ولا أحد يستطيع القيام يعملها والسبب أنها متخصصة ؟

ونحن كشركة نقوم بتشغيل هذه المحطة ولكن للأسف مع الأحداث التي حدثت وتحت المسمى الأمني فجهاز الصيانة والشركة المختصة بالصيانة غادرت البلاد وأغفلت المرحلة الأولى وهي مرحلة فصل المواد الصلبة العالقة بالمحطة وأغلقت المحطة والآن نقوم بتشغيل مرحلتين فبدل أن كانت المرحلة الأولى وظيفتها فصل الأجسام الصلبة عن المواد الأخرى و المرحلة الثانية وهي التي عن طريقها تسير العملية بأكمل وجه متوقفة بسبب مغادرة الشركة المختصة بهذا الجانب ونحاول تيسير الأمور بحل بسيط  وهو إزالة هذه المواد الصلبة بالعمالة اليدوية

وأفادنا  المهندس عيسى أن هناك ميزانية بسيطة شهريا من الإدارة العامة تقدر بحوالي 160ألف دينار  لصيانة وتشغيل الآبار وشبكات مياه الصرف الصحي سواء كانت داخل أو خارج مدينة سبها وعلى مستوى المنطقة الجنوبية وبالنسبة لتوصيل منظومة الصرف الصحي بالمناطق يوجد هناك محطات صرف صحي بمركز الجديد والمهدية وحي عبد الكافي وفي الثانوية ومقسمة إلى زونات زونات بمعنى مساحات أي أن كل تجمعات سكنية لديها محطات تتجمع فيها هذه المياه ومن ثم تجتمع في محطة أو مضخة وتتجمع في محطة سبها الرئيسية للصرف الصحي وتدخل لمحطة المعالجة المركزية بالمهدية وتتكون فيها عدة مراحل ومنها التنقية من الروائح في هذه الفترة نسعى للمحافظة على الوضع من خلال الصيانة والتشغيل عند حدوث الانسداد والمشاكل اليومية التي تحدث نتخطاها إلى حين استكمال العقود في جهاز الإسكان والمرافق

وذكر لنا بأنهم قاموا  بمراسلة رئيس مجلس إدارة الشركة وشاكرين لهم تجاوبهم معنا من خلال دعمهم سواء كان معنوي أو مادي لكي نحاول السيطرة على هذه البحيرة والعمل جاري لصيانة وترميم السدود الترابية نتيجة لي امتلاء البحيرة وحاليا كلفنا شركة لترميم وصيانة السدود والعمل جاري بيها منذ أكثر من 20 يوما وبإذن الله بنهاية هذا الشهر ستنتهي من عملها باستكمال الصيانة ومستقبلا نحاول تدريب الكوادر الموجودة لدينا بالشركة سواء كانت دورات تدريبية داخليه أو خارجية في التنمية العقول البشرية وحاليا لدينا موظفين ومهندسين وفنيين مشاركين في دورات داخلية في الأكاديمية  وكذلك نحاول تولي عقود شركة المرافق والإسكان واستكمال محطات جديدة للصرف الصحي وتشغيلها لتغطية الضغط وتصنيف العديد من الموظفين من عقود إلى تعيينات وزيادة تحسين المرتبات والعلاوات وتوريد العديد من الآليات الخدمية وتسعى الشركة حاليا لتوفير التأمين الصحي للموظفين في المرحلة القادمة وتم الموافقة عليها من قبل الوزارة واعتمادها ونحتاج لتخصصات معينة ومنها سائقي مركبات المعدات الثقيلة والى مهندسي كهرباء وميكانيكا وفنيي مختبرات نحتاج للبديل في حالة تقاعد أو الإستقال أو حتى في حالة الوفاة نسعى لأن يكون هناك تنسيق بيننا وبين الشركات الأخرى سواء كانت شركة صيانة الطرق أو البريد أوالكهرياء و غيرها ومن المفترض أن يكون هناك تنسيق من خلال جهاز الإسكان والمرافق ونحن لدينا الأحقية  في أشعارنا قبل البدء في أي عمل نحن لدينا فيه علاقة وذلك لتفادي الخسائر المادية ا لتي تلحق كلا الطرفين  وأيضا إهدار لمال الدولة وفي حالة شروعهم في عمل دون الرجوع إلينا نتخذ ضدهم الإجراءات القانونية اللازمة التعامل بيننا وبين الإدارة العامة الآن أصبح في حالة جدا رائعة وانتهى جهاز المركزية سابقا ولدينا صلاحيات جديدة في الإدارة  وكسر الحواجز التي كانت موجودة في اتخاذ أي قرار داخل المدينة لدينا متابعات يومية وأسبوعية في جولات ميدانية لمحطات الصرف الصحي والشوارع وهناك تشكيل لجنة للمتابعة المشاريع ولدينا مكتب تشغيل سبها لمتابعة البحيرة و  أفائنا بالتقارير الكافية والتواصل بيننا وبين المواطن يكون بالحضور لمقر الشركة أو الاتصال المباشر

                                                                 حوار وتصوير / عزيزة راشد

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :