الفقه في الدين

الفقه في الدين

ينبغي للمؤمن أن يتفقه في الدين عموماً، فإنه «من يرد الله به خيراً يفقه في الدين» رواه البخاري، وأن يتفقه فيما يعرض له من العبادات والمعاملات خصوصا. ومن ذلك أن يتعلم الصائم فقه الصيام، من شروط الصوم، والنية فيه، وأحوال الناس؛ من حيث وجود سبب الوجوب، أو زوال المانع، وما يفسد الصوم من المفطرات، وما يوجب الكفارة، وأحكام القضاء، وما يستحب للصائم وما يكره ، وما يستحب صومه من الأيام، وما يكره وما يحرم، وأحكام الاعتكاف والعيدين، وغير ذلك.

وتحصيل ذلك يكون بأمور متنوعة: بقراءة كتب العلم، وسماع الدروس، وسؤال أهل العلم، ومطالعة الفتاوى. كما ينبغي للصائم أن يستصحب تفسيراً من التفاسير المعتبرة، يفهم فيه عن الله مراده، ويرفع الجهل عن نفسه وعن إخوانه وأهل بيته.

 

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :