المؤتمر الأول للجريمة بسبها : “من أجل مجتمع آمن وخالٍ من الجريمة”

المؤتمر الأول للجريمة بسبها : “من أجل مجتمع آمن وخالٍ من الجريمة”

فسانيا : عزيزة محمد

نظم مركز خدمة وتنمية المجتمع وتطوير البيئة بجامعة سبها المؤتمر الدولي الأول حول واقع الجريمة في المجتمع ، تحت شعار من “أجل مجتمع آمن وخال من الجريمة” ،وذلك بمدرج مركز اللغات.

قال محمد عبدالله مدير مركز اللغات بجامعة سبها وعضو هيئة التدريس في كلية التجارة والعلوم الاساسية” في إطار خدمة المجتمع الذي تقوم به جامعة سبها، نظم المؤتمر الدولي الأول واقع الجريمة في المجتمع، تحت رعاية مركز خدمة وتنمية المجتمع وتطوير البئية، وهو مركز حديث بالجامعة، ومهمته الأساسية هو ربط المجتمع بالجامعة.

وسوف تخرج عدة توصيات، ستوجه للجهات المختصة لكي تتبناها في الخطط الاستراتيجية للدولة، وهذه هي مهمة الجامعة المناطة بها لتطوير المجتمع. وأفاد ” في مؤتمر سابق قمنا بتقديم بعض التوصيات إلى رئاسة الوزراء، التي وجدت قبولا من قبلهم.

وكان الرد إيجابيا بشكل رسمي بإجراءات رسمية، ونحن كجامعة سبها نطمح لمزيد من إيجاد الحلول المناسبة التي تنتشلنا كمجتمع ليبي من الوضع الراهن نحو التقدم العلمي والاجتماعي السليم

. أفاد” صالح حتيتية أحد المنظمين لهذا المؤتمر الدولي الأول ” خلال فعاليات هذا المؤتمر سنتناول الجريمة من ناحية الأسباب و الحلول ، حيث قدمت العديد من الأوراق البحثية للمشاركة في المؤتمر و يصل عددها إلى حوالي 64 ورقة بحثية. وتم اعتماد ثلاثين ورقة منها ، واستمر المؤتمر لمدة يومين حيث شارك في هذا المؤتمر العديد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة سبها والعديد من الجامعات الأخرى بليبيا

 . ونوه ” هناك العديد من المداخلات و المشاركات عبر الإنترنت من بعض جامعات الدول العربية المجاورة، وتطرقت لعديد النقاط المهمة ومن ضمنها تأثير الجريمة على الأسرة و نتائج الإحصائيات التي بينت مدى زيادة نسبة الجريمة خاصة المنطقة الجنوبية وتحديد الأسباب التي أدت لارتفاع نسب الجريمة فيها.

وأشار إلى أنه ” نحن بانتظار النتائج و المخرجات التي سيخرج بها المؤتمر والتي نطمح أن تقدم ويتم العمل على وضع الخطط و الاستراتيجيات ، ويتم إيصالها للجهات الأمنية لكي تعمل على مكافحة هذه الجريمة، كذلك تعمل دراسة لمعالجة تأثير العوامل والأسباب التي أثرت على انتشار هذه الجريمة على الأسر الليبية بالمنطقة الجنوبية بالأخص. وذكر ” ركزت بعض الدراسات على نسبة ارتفاع الجريمة بعد سنة 2011 والنزاعات المسلحة التي اثرت نفسياً وأثرت اجتماعياً. وكذلك تأثير السلاح على مدى ارتفاع و انتشار الجريمة بشكل عام، داخل المنطقة الجنوبية.

وأردف ” وتحدثنا نحن كأعضاء المجلس الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان. عن دورنا المنوطين به بالإضافة إلى أهمية مشاركتنا بهكذا مناشط ، وأيضا من ناحية حصيلة التوصيات و الدراسات حتى نساهم في نقلها و إيصالها إلى الجهات المعنية.

قالت ” عناية ضوء عضو هيئة التدريس بجامعة سبها خبير جودة بالمركز الوطني الليبي لاعتماد المؤسسات التربوية، قمت بتقديم ورقة بحثية بالمؤتمر بعنوان برنامج معرفي سلوكي إرشادي لحفظ بعض سمات العدوانية لدى الأطفال الجانحين، عبارة عن دراسة إكلينيكية عادية، الحالة كانت من مخيم حي الفلاح طرابلس، السنة 2020.

تم انتقاؤها وفقاً لخصائص معينة في العينة، وطرحت مقترحا لمجموعة من الجلسات النفسية، تكون شاملة لعلاج نفسي سلوكي مع علاج إرشادي للعائلة أو المعلمين أو كل ما يخص البيئة حول الجانح، وخرجنا بمجموعة من التوصيات، وهي تطبيق الجلسات التي توصلت لها بالمؤسسات التأهيلية بالسجون بمدينة سبها أو بالمدن الأخرى

. نجم اوحيدة رئيس ديوان الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بالمنطقة الجنوبية ” تواجدنا في هذا المؤتمر لأنه يمس جانبا مهما من جوانب عملنا كهيئة مكافحة الفساد وهو مكافحة الجريمة التي شكلت خطرا على المجتمع ككل ، و نسعى دائما لنشر ثقافة محاربة الظواهر الهدامة ، ولهذا سيكون لنا ورقة بحثية كمشاركة بهذا المؤتمر وهو سيكون حول واقع الجريمة لمساعدة الجهات الضبطية والجهات القضائية بوضع حلول لهذه الظاهرة التي أصبحت شبه مستعصية ومتغلغلة بكل أسف داخل المجتمع الليبي

. وأضاف” عبد الباسط محمد الدرسي ” مدير مكتب المنظمات بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد نبحث خلال هذا المؤتمر عن حل لظاهر انتشار الجريمة بشكل عام بمجتمعنا الليبي، مجال عملنا يحث علينا المشاركة بجميع الأعمال التي تتناول موضوعات متعلقة بالفساد بشكل عام.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :