المشاركة المجتمعية في تعزيز قيم المواطنة لدى الشباب والمرأة والفئات الخاصة

المشاركة المجتمعية في تعزيز قيم المواطنة لدى الشباب والمرأة والفئات الخاصة

(فسانيا/ مصطفى المغربي) …

عقد الاجتماع السادس لفريق (مشروع تعزيز قيم المواطنة)، الذي يشرف عليه المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي بطرابلس صباح اليوم الاثنين 7-2-2022، بحضور أعضاء الفريق من مختلف المؤسسات الحكومية .

وقدم عضو الفريق عن مفوضية المجتمع المدني بالمجلس الرئاسي(أ. رياض الذيب) رؤية مفوضية المجتمع المدني في تعزيز قيم المواطنة، حيث قدم عرض تحت عنوان (المشاركة المجتمعية في تعزيز قيم المواطنة) لدى مختلف فئات المجتمع من أهمها، ايجاد مشاركة فعالة وبناءة للشباب في تنمية وطنهم من خلال تعميق مفهوم المواطنة، بوضع الاليات اللازمة لكي تكون ممارسة المواطنة النشطة في حيز التنفيذ سواء أكانت اجتماعية ، ثقافية ، واحتياجات وطنية ، مبيناً(الديب) أنه يتم ذلك وفق برامج تعد  من قبل المفوضية لإنجاح المشروع  (ورش عمل ودورات تدريبية)، ويتم ذلك عبر منظمات ومؤسسات المجتمع المدني في مجال التوعية والتنمية، والمختصة بفئة الشباب، لتحقيق المواطنة، عن طريق التفاعل الايجابي ما بين الشباب والمجتمع والدولة، أثناء ممارسة منظومة القيم لتحقيق مصالح الجميع تحت مظلة المصلحة العليا الوطن .

أ. رياض الذيب

وأشار (الديب) خلال عرضه إلى قيم المواطنة في عيون ذوي الاحتياجات الخاصة، بإيجاد مشاركة فعالة وبناءة لشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة لتنمية وطنهم من خلال تعميق مفهوم المواطنة وفق تضافر الجهود بين المؤسسات الداعمة للمسؤولية الاجتماعية والقانونية، والذي سيتم يتم اعداده من قبل المفوضية لإنجاح البرنامج عن طريق (ورش عمل/ ودورات تدريبية ) مع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، في مجال حقوق ورعاية الفئات الخاصة وذوي الاحتياجات الخاصة  مع مؤسسات اخري تتفق مع أهدافها .

وتناول (الديب) المرأة ودورها في تعزيز قيم المواطنة عن طريق التفاعل الايجابي ما بين المرأة والمجتمع والدولة، ووضع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني الغير حكومية والمعنية بالمرأة، في صورة الفعل والتنفيذ .

واختتم عضو الفريق عن مفوضية المجتمع المدني(أ. رياض الديب) عرضه بإبراز الدور الهام الذي تقوم به مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني الغير حكومية في مختلف مناطق ليبيا في تعزيز قيم المواطنة منذ سنوات، ولاسيما  في صنع السلام ولم الشمل والمصالحة الوطنية، والتوعية والثقيف والارشاد، مما ضيق الفجوة في خطاب الكراهية والعنف، نتيجة ما مرت به البلاد، وتوجيه الشباب نحو المساهمة الفعالة في بناء مجتمع مزدهر خال من ترسبات الماضي،  ومد جسور السلام والمحبة والإخاء.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :