الناشط السنوسي اجدال “خطاب الكراهية ساهم في إخفاق مشروع السلام في ليبيا وزادها تعقيدا”

الناشط السنوسي اجدال “خطاب الكراهية ساهم في إخفاق مشروع السلام في ليبيا وزادها تعقيدا”

فسانيا :: أحمد التواتي

أفاد السنوسي اجدال رئيس منظمة شباب البركت ” غات” لفسانيا وهو مشارك في المؤتمر العلمي حول حرية التعبير و خطاب الكراهية في ليبيا ( سبها ) الذي أشرفت عليه منظمة فزان ليبيا والذي استمر لمدة ثلاثة أيام في مركز الشرارة سبها. قال السنوسي اجدال ” أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لمنظمة فزان على إتاحة لنا الفرصة في المشاركة في مثل هذه المؤتمرات التي تهتم بالإعلاميين والمهتمين بالشأن الصحفي والإعلامي وكانت فرصة لنا في المشاركة في هذا اللقاء الذي أكسبنا وزادنا من خلاله المعلومة والمعرفة

“وأضاف ” نشكر الجهود التي بذلت من المشاركين في المؤتمر عبر منصة الزووم لتصل لنا المعلومة ولا ننسى الورقات البحثية التي قدمت خلال الأيام الثلاثة، وأنتهز الفرصة لمخاطبة الجهات الحكومية والقضائية بتفعيل وحماية الصحفي وحرية الصحافة دون التعدي على حقوق الآخرين ، فالإعلام حقوق وواجبات يجب أن يلتزم بها، وإن يلتزم بالدقة والمصداقية والحياد والالتزام بالمعايير المهنية

“. أشار” وهنا أشيد بما جاء في رواية الكاتب الإنجليزي جورج أورويل والتي سلطت الضوء على فكرة التضليل والتزييف الذي كان يمارس قديما على الجماهير باسم نصرة الوطن من عبارة مثل (الحرب هي السلام) و(الحرية هي العبودية ) وإن ( الجهل هو القوة ) بالإضافة إلى مشهد دقيقتيْ الكراهية التي كان يمارسها حزب الأخ الأكبر لعدد من يعتبرهم خونة لحزبه، يتم في تلك الدقيقتين بالصراخ والشتم ضد غولدشتاين ومؤيديه الذين تمردوا على الحزب

“. و يرى اجدال أن ما يحدث هنا في ليبيا عبر القنوات الفضائية الليبية التي تحمل خطاب الكراهية جرعات مكثفة من التحريض والإسفاف والتدنيس ( الإرهاب الفكري ) فخطاب الكراهية ساهم في إخفاق مشروع السلام في ليبيا وزادها تعقيدا، وأيضا منصات التواصل الاجتماعي أيضا هي بيئة خصبة للمروجين.

وأشار إلى التوصيات ومخرجات المؤتمر والتي أهمها احترام خصوصية الآخرين وتقبل الاختلاف والتنوع واحترام آراء الآخرين والالتزام بالمعايير المهنية .

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :