(النبارس  الوردية) يختتمون الحملة الوطنية للتوعية ضد مرض سرطان الثدي 2017

(النبارس  الوردية) يختتمون الحملة الوطنية للتوعية ضد مرض سرطان الثدي 2017

(فسانيا/مصطفى المغربي) ….

اختتمت النبارس الوردية – فريق تاجوراء سوق الجمعة بالحملة الوطنية للتوعية ضد مرض سرطان الثدي ـ حملتها التوعوية التي استمرت لما يزيد عن الشهر باحتفال أقيم الخميس 9-11-2017 بالمركز الثقافي تاجوراء بحضور الشيخ (عمر سعيد) مدير وحدة الأوقاف والشئون الاسلامية بتاجوراء ، وأ.(لطفي الطشاني أبولميدة) رئيس وحدة التفتيش التربوي تاجوراء ، وأ.(أنور فرج الله) مدير مكتب إدارة التوعية والتثقيف الصحي بوزارة الصحة ، ود. (محمد ديبو) رئيس الاتحاد الليبي لمكافحة السرطان ، وأ.( محمد جمهور) مسئول الملف الصحي بالمجلس البلدي تاجوراء ، وأ.(عبد الحكيم القيادى) عضو اللجنة التسيرية بالهيئة العامة للثقافة ، ورئيس تنسيقية مؤسسات المجتمع المدني بطرابلس  ، وعدد من اعضاء المجلس البلدي بتاجوراء والبلدي سوق الجمعة ، ومن مدراء المكاتب الثقافية بطرابلس ، وعدد من أساتذة وطلبة كلية الطب بجامعة طرابلس ، والطبيبات العاملات بتاجوراء وسوق الجمعة ، بالإضافة لحضور عدد من مدربي التنمية البشرية وأعضاء مؤسسات وجمعيات المجتمع المدني ، ونخبة من المعلمين الشعراء ، والمثقفين والإعلاميين والمهتمين ، ولفيف من ناشطات وواعظات وسيدات تاجوراء  وسوق الجمعة . 

الحفل ألقيت فيه العديد من الكلمات التي أكدت في مجملها على أهمية إقامة البرامج والحملات الهادفة للتوعية ضد مرض السرطان باستمرار واهمية الكشف المبكر والتي ستوفر العلاج والجهد والوقت والمال مشيدة بالجهود المبذولة من قبل فريق تاجوراء وسوق الجمعة (النبارس الوردية) في التوعية ضد المرض واتخاذه اساليب مبتكرة في التوعية والفحص الذاتي والفحص المبكر والتحذير من المفاهيم الخاطئة التي تؤخر علاج سرطان الثدي .

تميز الحفل بمداخلة هاتفية من قبل السيدة (هاجر جميل نوري) التي تحدثت فيها عن رحلتها في العلاج من سرطان الثدي موضحة المعاناة التي شهدتها عن قرب من سيدات تعاني المرض ووضع مستشفياتنا مؤكدة أنه بتكاثف الجهود لتوعية السيدات نتمكن بعون الله من التقليل من خطورة هذا المرض والعلاج منه ، مثنية على جهود فريق تاجوراء سوق الجمعة التي بذلت في التوعية ضد المرض وأنها قد استفادت كثيراً من حملتهم متمنية دوام التوفيق لكل الجهود الخيرة التي تبذل في مجال التوعية ومكافحة مرض سرطان الثدي .

ثم تقدمت  د . (رباب شعبان) بورقة علمية  عن مرض سرطان الثدي ، ومراحل تطوره ، والكيفية التي يتم بها تشخيص المرض بالإضافة لتطرقها لطرق الوقاية منه ، ثم أوضحت (شعبان) إمكانية إصابة الرجل بالمرض والتي تكون نادرة وإن حصلت فستكون أشد خطورة عليه من المرأة ، ثم تناولت  بعض الارشادات والنصائح حول سرطان الثدي حول العادات السيئة التي قد تسبب المرض كالتدخين .

وتخلل الحفل عرض مرئي لفريق عمل تاجوراء سوق الجمعة بين جهود الفريق في الحملة الوطنية للتوعية ضد مرض سرطان الثدي من بداية اكتوبر وحتى بداية نوفمبر ، وعلى إثره أعلنت أ.(أسماء الجويلي) رئيس فريق الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي تاجوراء – سوق الجمعة الإحصائية النهائية لما تم اكتشافه في هذه الحملة خلال رحلة تجاوزت الشهر مبينة فيها أنه تم الكشف عن 1048 حالة في عدة عيادات صحية ببلديتي تاجوراء وسوق الجمعة منوهة بأن العمل مستمر حتى بعد انقضاء الحملة ، وأشادت (الجويلي) بكل الجهات الحكومية والخاصة والمتطوعين والمتبرعين الذين تعاونوا من أجل انجاح الحملة سواء هذه السنة أو منذ بدايتها كفريق من سنة 2012 .

الحفل لم يخلوا من المشاركة الشعرية للشاعر (مفتاح الورفلي) الذي قدم باكورة من قصائده الرائعة ، وفي الاختتام تم تكريم  فريق الحملة والأطباء والطبيبات المشاركين والجهات الراعية لهده الحملة ولكل من تعاون لإنجاح الحملة .

وكانت الحملة الوطنية للتوعية ضد مرضان السرطان بتاجوراء وسوق الجمعة انطلقت بقيادة فريق النبارس الوردية بداية اكتوبر العام الجاري بجزيرة بوشوشة بتاجوراء بأطلاق البالونات والمناطيد الوردية وحمامات السلام تحت شعار (اكتشفي و لا تترددي- فخوفك يؤخر شفاءك) (وأنا لست مريضة سرطان أنا محاربة له)برعاية وحدة الأوقاف والشؤون الإسلامية تاجوراء، وبإشراف الاتحاد الليبي لمكافحة السرطان، بحضور مجموعة من الأطباء المختصين وعدد من المتطوعين والمهتمين ، وتم توزيع المطويات والشعارات الحملة وجداول الكشف التي تحمل اللون الوردي على المارة .

هذا  وتقام فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي في جميع أنحاء العالم  بداية شهر اكتوبر من كل عام  وهي مبادرة لزيادة الاهتمام بهذا المرض وسبل الوقاية منه على المستوى الدولي ، ويتخذ العالم اللون الوردي شعارا لهذه الفعالية ، من أجل التوعية بخطورة المرض، كما تقدم حملات خيرية دولية من أجل تقديم الدعم والمعلومات والمساندة للمرضى بهدف مكافحة الداء.

ووفقاُ لمنظمة الصحة العالمية يأتي سرطان الثدي في مقدمة أنواع السرطان التي تصيب النساء في العالم المتقدم والعالم النامي على السواء، ويلاحظ ارتفاع معدلات وقوع هذا السرطان في العالم النامي نتيجة زيادة متوسط العمر المتوقع وزيادة التوسع العمراني واعتماد أنماط الحياة الغربية.

ويعد الكشف المبكر حجر الزاوية لمكافحة سرطان الثدي، وذلك من أجل تحسين نتيجة العلاج وتحسين معدلات بقاء المرضى على قيد الحياة.

ووفقا للمنظمة، يظل التشخيص المبكر من أهم استراتيجيات الكشف المبكر عن المرض، لا سيما في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث تشح الموارد، ولا يتم تشخيص المرض إلا في المراحل المتأخرة.

ويمثل تصوير الثدي الشعاعي أسلوب الفحص الوحيد الذي أثبت فعاليته ،  فهو كفيل بخفض معدلات الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي بنحو ما بين 20 و30% لدى النساء اللائي تجاوزن سن الخمسين في البلدان مرتفعة الدخل عندما تفوق نسبة التغطية بخدمات ذلك الفحص 70%.

أما بالنسبة للفحص الذاتي للثدي، فلا توجد أي بينات على أثره، غير أن هناك من يرى أن هذه الممارسة تسهم في تمكين المرأة وتمنحها مسؤولية الاعتناء بصحتها، وعليه يوصى بانتهاج هذه الممارسة لإذكاء وعي النساء بهذا المرض بدلا من اتباعها بوصفها أحد أساليب الفحص.

 

 

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :