بعد تعديلات “الكاف” ..منتخبنا الوطني قريب من التأهل للنائيات الأ فريقية 

بعد تعديلات “الكاف” ..منتخبنا الوطني قريب من التأهل للنائيات الأ فريقية 

أصدرت ورشة العمل التي نظمها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف»، الأربعاء الماضي بالمغرب، توصيات بزيادة عدد المنتخبات المشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية ليصل إلى 24 فريقًا بدل من 16 فريق. ومن المتوقع أن تصادق اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي على القرار عندما تجتمع في الرباط . وجاءت التوصيات خلال ورشة عمل ناقشت مستقبل اللعبة في القارة، وشارك فيها معظم قادة الاتحاد الأفريقي، وحالة التصديق عليها ستكون حظوظ المنتخب الليبي في التأهل غاية في اليسر، حيث لن يكن مطالبًا بتصدر المجموعة أو حتى وصافتها، ويكفيه  المركز الثالث للتأهل، ما يعني أن خبر زيادة عدد المنتخبات هو الأجمل الذي تنتظره جماهير الكرة الليبية حاليًا للتنافس بين كبار القارة على نهائيات الكأس السمراء. سيتغير توقيت البطولة لتقام في يونيو ويوليو بدلاً من يناير، وتبقى إقامتها كل عامين. وبالإضافة لزيادة عدد المنتخبات سيتغير توقيت البطولة لتقام في يونيو ويوليو بدلاً من يناير، وتبقى إقامة البطولة كل عامين، على أن يتم دمج تصفيات كأس العالم مع تصفيات كأس الأمم، خلال سنوات لعب المونديال. سيتم دمج تصفيات كأس العالم مع تصفيات كأس الأمم، خلال سنوات لعب “المونديال” . وقال “أماجو بينوك” رئيس اتحاد كرة القدم في نيجيريا: «من وجهة نظر رياضية فإن هذه التغييرات ستمنح لاعبي كرة القدم فرصًا أكبر في قارتنا، وستزيد إيرادات الاتحاد الأفريقي، كما يمكننا مضاعفة دخلنا وستدفع المسؤولين إلى مزيد من تطوير البنى التحتية» و تأتي زيادة عدد المنتخبات بعد توسيع بطولة أوروبا التي قال خبراء أفارقة إنها أثبتت نجاحها، لكن البطولة لن تقام في أفريقيا كل أربع سنوات كما يحدث في أوروبا؛ لأن إيراداتها تبقى حجر زاوية في دخل الاتحاد الأفريقي. ويتعرض اللاعبون البارزون بمسابقات الدوري الكبرى في أوروبا لضغوط شديدة، بسبب إقامة البطولة كل عامين في شهر يناير لشعورهم بالرغبة في تمثيل بلادهم من جهة، ومواصلة الالتزام مع الأندية التي يلعبون بها، نظرًا لأنها تقام في منتصف الموسم. زيادة عدد المنتخبات المشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية ليصل إلى 24 فريقًا وأوصى المؤتمر كذلك بتبني معايير أكثر صرامة مع الملاعب التي تستضيف النهائيات، حيث ألزمت الدول التي ستستضيف البطولة مستقبلاً بضرورة إثبات وجود بنية تحتية قوية خاصة فيما يتعلق بحالة عشب الملاعب والفنادق وأماكن تدريب الفرق، وكانت هذه من المشاكل التي ثار جدل حولها في نسخ سابقة من كأس الأمم.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :