بوحُ القصيد 

بوحُ القصيد 

وداد الحبيب

لنا في الأرضِ متّسَعٌ

بِه تَرْقَى أَمانينا

وكلّ العزْمِ متّقِدٌ

فلا تخبو أغانينا

وكم أسْرجْتُ مِنْ وَلَهٍ

بهِ تحلُو ليَالِينا

وذاك القلبُ مُمْتَحنٌ

فَنُبليهِ ويُبْلينا

ونرْسُمُ بَوْح سَاجِيَةٍ

كنار البَيْنِ تُذْكِينا

وَيبقَى النَّبْضُ مُنتَشِيًا

فيعلُو في بَوادِينا

وَيَبْقى الأُفْقُ مُبْتسمًا

كَدَمْعِ الصّبْرِ يشْفِينَا

أَنَزْفَ الوَجْدِ مَعذِرَةً

إذَا مَا البُعْدُ يُدْمِينَا

 فَسِرْبُ الشَّوْقِ مُلْتَهِبٌ

كنَارٍ فِي حَوَاشِينَا

وهلْ تَحيَا مُتيَّمَةٌ

بِغيْرِ العشْقِ يُرْدِينَا

—-

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :