هكّذا أَحْيا أسطورتي

هكّذا أَحْيا أسطورتي

خلود المعلا

هكّذا أَحْيا أسطورتي

 أسكنُ البيوتَ التي تدخلها الشمس من سقفِها

لأرى القلوبَ مِنْ مركزِها

أخافُ اللغةَ الملونةَ لأنها تُربكُ نظرتي إلى الكون

تجنَّبُ الألسنةَ التي تعبِّر ُلي عن لذَّتها من أولِ فكرةٍ

تَتبَّع اللونَ الواحدَ الذي يتكرَّرُ بحدةٍ في لوحاتِ فنانٍ

لأسْتدلَّ على فؤادِهِ

أُحبُّ الأشياءَ التي أبتدعُ أسماءَها لأنها تُشبهني

أتوقُ إلى الروحِ التي تُضيءُ العَتمةَ لتصلَ إليَّ

وأرى في الوجودِ أشياءً أفضلَ

حان لي أنْ أسعى إليها

أتحَوَّلُ إلى حقولِ محبةٍ في مواجهة العالم

كُلَّما أزلتُ العدمَ من حولي

وملأتُ خواءَهُ بالصِّدق والأصْدقاءهكذا

أَسْكنُ حقيقةَ الأشياءِ

أتَتَبَّعُ اليقينَ

أتنجنَّبُ اللاشيءَ

أتوقُ إلى لحظةِ الدَّهشةِ

أتحوَّلُ مراتٍ إلى وميضٍ

أدخلُ ذاتي كُلما تغرَّبتُ

وحين يخذِلنُي الأحبَّةُ

أتَّكئُ على المتاحِ من وعْي الحـَواس

أعاود المسير

هكذا أستدلُّ على نواة الحياة

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :