تحميض

تحميض

فرج عمر الأزرق

لا يهمني الجلوس وحيدا لي…

تجاذب البن أطراف الحديث مع أصابعي على مرمى الفنجان

لا حاجة لي خارجة عما يدور في رأسي

تحت جلدي كثير من الصيف و الشتاء …

الضوء الذي لا يجلبه قارئ النجوم

يستمنيه ظلي على المرآة

لا حاجة لي لطبق طائر من خزف أفكارك

أعرف طريقي للسماء الغيم صديقي

لن يبلع لساني النجمات الحمراء منها الزرقاء

… و الرمادية … لن تلعب معي حيلة الألوان

خذي معك قوارير آخر جلسة عاطفية

ضاقت ذرعا بخط وقف النار بين الرغبات

 لن أحتفل بحرارة الشوق لي المسربة

من دانتيل جلباب الإنتظار

سيخيب من له سول سكره العبث

 بتخمينات قهوتي طقطقة الملعقتين

وحدها توقظ سبات الوجوه

في غرف تحميض الصور

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :