بشير صالح / فسانيا
يشتكي سكان مدينة سبها من انتشار المطاعم والمحلات التي تبيع المشويات دون حصولها على تراخيص وسوء الخدمات المقدمة، داعين السلطات المحلية المختصة الى تنظيم زيارات ميدانية للوقوف عن قرب على أوضاعها والتأكد من ملائمتها للمواصفات والمعايير الصحية والغذائية المعمول بها.
ويشير السكان أن غالبية العاملين في هذه المطاعم يحملون جنسيات عربية وافريقية، و ليس لديهم بطاقات تثبت خلوهم من الأمراض المعدية والسارية.
ويقول المواطن أحمد عبد العظيم:” هذه المطاعم المنتشرة خطرة على صحة المواطن، لأننا لا نعرف من يقوم بأعداد تلك الوجبات، وما هي الطريقة التي يستخدمها للإعداد فأغلب أصحاب المطاعم ما يسمى (بالمينامة )هم من النيجر “.
وتابع ” إن اغلب العاملين في هذه المطاعم لا توجد لديهم بطاقات صحية ، وحتى اللحوم التي يقدمونها ليست صحية لأنها لا تخضع للفحص من قبل الطبيب البيطري، فهم من يقومون بذبحها وتقديمها إلى المواطنين “.
وأكد قائلاً” كنت جالس بالقرب من احدى تلك المطاعم وإذا بهم يقومون بذبح خروف تم جلبه من أحد المربين، وكان مريض، وعندما سألت احد الجيران أخبروني أنهم دائما يفعلون ذلك فلا حسيب ولا رقيب “.
وأضاف “أن الأغرب من ذلك هو أن تلك المطاعم المتواجدة في الطرق الرئيسية يقوم أصحابها بشوي اللحوم والدواجن في الشارع المليء بأدخنة السيارات والغبار والأجواء الملوثة فهذه كلها خطر على السكان”.
ومن جهته أخبرنا على عبد السلام أن أحد هذه المطاعم تم أقفاله في الفترة الماضية، والسبب بيعه لحوم فاسدة وغير صالحة للاستخدام الادمي”.
وأكد تعرض مواطن للتسمم جراء تناوله اللحوم من ذلك المطعم وأضاف:” بعد الكشف عن المريض و إجراء التحاليل اللازمة له اتضح أن اللحوم التي تناولها غير سليمة، وتم إقفال المطعم لفترة ولكن عاد منذ أيام ليفتح أبوابه من جديد ويشتغل كما كان في السابق”.
وحث عبد السلام الحرس البلدي والجهات ذات الاختصاص القيام بملهم على أكمل وجه وقال:” هذه أمانة وأرواح الناس ليست رخيصة لكي يتاجر بها عديمي الوطنية “.
