تَحْتَ سَمَاءٍ غَرِيبَةٍ خَرَجَ مِنَ الحَرْبِ سَهْوًا فَتَأبّطَ مَنْفًى

تَحْتَ سَمَاءٍ غَرِيبَةٍ خَرَجَ مِنَ الحَرْبِ سَهْوًا فَتَأبّطَ مَنْفًى

  • الاديبة :: نيفين الهوني

شاعر عراقي ولد في مدينة الكوفة. كتب الشعر مبكرا غادر العراق صيف 1993 أثناء مشاركته في مهرجان جرش في عمان، وأقام فيها، ثم انتقل إلى بيروت عام 1996، حتى استقراره في السويد، حيث يقيم حالياً.. شارك في العديد من المهرجانات الشعرية في السويد ولندن وهولندا وألمانيا والنرويج والدنمارك وبغداد وعمان وبيروت ودمشق والقاهرة وصنعاء وعدن والخرطوم والدوحة وتُرجمت بعض قصائده إلى: السويدية والإنجليزية والهولندية والإيرانية والكردية والإسبانية والألمانية والرومانية والفرنسية والنرويجية والدنماركية وحصد العديد من الجوائز العراقية والعربية والعالمية منها الجائزة الأولى في مسابقة الشعر الكبرى في العراق عام 1992 عن قصيدته “خرجتُ من الحرب سهواً” وجائزة هيلمان هاميت العالمية HELLMAN HAMMETT للإبداع وحرية التعبير- عام 1996 في نيويورك. وجائزة مهرجان الشعر العالميPOETRY INTERNATIONAL AWARD عام 1997 في روتردام والجائزة السنوية لاتحاد الكتاب السويديين – فرع الجنوب Författarcentrum Syd، للعام 2005 في مالمو هو عضو اتحاد الأدباء العراقيين. وعضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب. وعضو نقابة الصحفيين العراقيين. وعضو اتحاد الصحفيين العرب. وعضو منظمة الصحفيين العالمية. وعضو اتحاد الأدباء السويديين. وعضو نادي القلم الدولي في السويد. قال عنه الكاتب جمال الغيطاني ـ رئيس تحرير أخبار الأدب المصرية “قال بعض القراء من مصر وخارجها: إنك جبران جديد غير أني أعدك قامة شعرية كبيرة متفردة وقد رصدت الشرق والغرب في شعرك”. صدرت له العديد من المجموعات الشعرية وهي : انتظريني تحت نصب الحرية 1984 بغداد و أغنيات على جسر الكوفة 1986 بغداد و العصافير لا تحب الرصاص 1986 بغداد و سماء في خوذة (طبعة أولى) 1988 بغداد (طبعة ثانية) 1991 القاهرة (طبعة ثالثة) 1996 القاهرة و مرايا لشعرها الطويل (طبعة أولى) 1992 بغداد (طبعة ثانية) 2002 عمان و غيمة الصمغ (طبعة أولى) 1993 بغداد (طبعة ثانية) 1994 دمشق و تحت سماء غريبة (طبعة أولى) 1994 لندن (طبعة ثانية) 2002 بيروت و خرجتٌ من الحرب سهواً (مختارات شعرية) 1994القاهرة و تكوينات 1996 بيروت و نشيد أوروك (قصيدة طويلة) طبعة أولى 1996 بيروت طبعة ثانية 2004 القاهرة و صراخ بحجم وطن (مختارات شعرية) 1998 السويد و تأبط منفى (طبعة أولى) 2001 السويد (طبعة ثانية) 2004 القاهرة كما صدر له مجلد الأعمال الشعرية عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر – بيروت 2004. وخرجتٌ من الحرب سهواً القاهرة 1994 وصراخ بحجم وطن السويد 1998.هو الشاعر العراقي عدنان الصايغ الذي قال عنه الشاعر عبدالوهاب البياتي (عدنان الصائغ شاعر مبدع يواصل مسيرته عبر حرائق الشعر ويغمس كلماته بدم القلب) وقال هو عن نفسه في حوار صحفي أجراه معه الصحفي الشاب عبدالقادر ذويب لموقع ألترا فلسطين ( أنا موظف لدى الشعر بامتياز. والفرق أن الموظف يخرج للتقاعد بعد سنين) لكن عمل الشاعر سيبقى مدى حياته. عناء الشعر مطلق ولا نهائي، ولا يتوقف عند مرحلة معينة. لولا الشعر لتغيّرت كثير من أمور حياتي، لكن الشعر هو المصير الجميل والأليم الذي يحكم مزاجك وتصرفاتك وأفكارك وطريقة حياتك) أما من مواجع كتاباته الشعرية في إيجاز شعري من قصيدة “يوليسيس” :يقول وداعاً … نغادرهُ الوطن المرّ / لكن إلى أين ؟ / كل المنافي أمرّ …أما في ديوانه “تأبط منفى” من أولى قصائده “حنين”، يقول فيها: ” هل لي بظلِّ النخيلِ بلادٌ مسوّرةٌ بالبنادق/ كيف الوصولُ إليها/ وقد بعد الدربُ ما بيننا والعتابْ/ وكيف أرى الصَحْبَ/ مَنْ غُيّبوا في الزنازين/ أو كرّشوا في الموازين/ أو سُلّموا للترابْ/ إنَّها محنةٌ – بعد عشرين – أنْ تُبْصِرَ الجسرَ غيرَ الذي قد عبرتَ/ السماواتِ غيرَ السماواتِ/ والناسَ مسكونةً بالغيابْ

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :