حفل تأبين لعميد الإعلاميين والمسرحيين، إبراهيم العريبي

حفل تأبين لعميد الإعلاميين والمسرحيين، إبراهيم العريبي

اقيم بمنطقة الليثي بمدينة بنغازي، حفل تأبين لعميد الأعلاميين والمسرحيين إبراهيم العريبي بحضور رئيس الهيئة العامة للإعلام والثقافة والمجتمع المدني، محمود أمجبر، وعدد من مديري الإدارات بالهيئة، بالإضافة إلى الفنانين والإعلاميين . حيث انطلق حفل التأبين بكلمة ألقاها مدير مكتب الرئيس خليل العريبي، ثم تولى الفنان: سالم عيسى، تقديم كلمات التأبين، والتي بدأت بالفنان: جمال محمد، حيث ذكر سيرة الراحل والإنجازات التي قام بها خلال توليه قطاع الإعلام والثقافة، ثم كلمة رئيس الهيئة، وكيف أن الفقيد كانت له مواقف مشرفة في سبيل النهوض بالحركة المسرحية في بلادنا فهو من أسس وأنجز مهرجان النهر والذي استمر لعام كامل . تلتها كلمة مدير مكتب الإعلام والثقافة ببلدية بنغازي، محمد المسلاتي، تذكر معرفته بالعيد وكيف أنه كان شعلة من النشاط والمؤسس للكثير من المهرجانات الثقافية، أعقبتها كلمة نقابة الفنانين للشاعر: وداوي اشتيوي، نعى فيها الراحل وعزى أهله وذويه وأصدقائه، ثم كلمة الشيخ: منصور بوغربية، عن قبيلة العريبات، وذكر أنه كان حكيم القبيلة وذو أخلاق عالية، أيضا عن قبيلة العريبات، الشيخ: محمد بالقاسم، كلمة حيّا فيها الحضور وشكر لهم قدومهم للمواساة. ثم كلمة فناني الجبل الأخضر، ألقاها الفنان: عز الدين المهدي، تحدث فيها عن شخصية الفقيد وكيف أنه خلال توليه إدارة الإعلام والثقافة أدار القطاع بحكمة وخبرة وكذلك أثنى على مسيرة الفقيد ونجاحه المميز، وليبيا خسرت فنانا كبيرا رجلا طيبا متسامحا وقوي الشخصية. بعدها تم إلقاء قصيدة شعبية للشاعر سليمان بوقشاطة. ثم كلمة المسرح الشعبي ألقاها الفنان: رافع نجم، حيث قال حقيقة لو تحدثنا عن منجزات الراحل فسوف لن نوفية حقة،جدد المسرح، وكان له دور مفصلي في جلب الفنان المصري عمر الحريري لتدريب أعضاء المسرح الشعيي، بالإضافة إلى الجوانب الإنسانية للراحل. كلمة المؤسسة الدولية للمسرح المغاربي، للفنان: سعد المغربي، تحدث عن تأسيس المسرح المغاربي ، وكيف أن الفقيد ساعده في تأسيسه بالإضافة إلى فرقة المسرح القومي . المؤسسة الدولية للثقافة والفنون .. الاطلاع على النظام الأساسي. * كلمة لإذاعة بنغازي المحلية ألقاها الإذاعي: عمر الجروشي، حيث ذكر أنه من أسس راديو بنغازي المحلية بتاريخ 13 اغسطس 1994 وكانت تضم نخبة من كل فروع المعرفة والعلم جمعهم، وكان عن طريقهم التأسيس. *كلمة الصحفي والدبلوماسي ناصر الدعيسي، حيث أبلغ تعازي مدينة درنة بكاملها بجميع شرائحها الفنية والثقافية والأدبية وذكر أن الفقيد رجل دولة، ليس موظف دولة ولكن رجل دولة ، رجل كان هو الحل والمرجعية للثقافة الليبية .. يتعامل مع الليبيين من أجل الوطن. ثم كلمة نقيب فناني مدينة المرج الفنان: عاشور بوشوق، حيث قال: باسم كافة المبدعين في مدينة المرج أعزي أهل وأصدقاء الراحل، ومدينة المرج أعطاها الفقيد من عمره الكثير وعملت معه في لجنة النصوص وكان ذو رأي سديد. تلتها كلمة القامة الفنية والإبداعية فتحي بدر، ذكر تاريخه معه وهو أول من أدخله للمجال، وتحدث أيضا عن كتابه عن المسرح( كتاب العاشق) وختم لقد ترجلت باكرا يا صديقي. الفنان والإعلامي: علي العوامي، قال أتقدم بأحر التعازي لقبيلة العريبات وذكر أن الراحل موسوعة ثقافية فنية إعلامية كبيرة هرم من الإبداع. أوصل تعازي الفنان سعدالحازوي والفنان عبدالله الشاوس ومدير الإذاعة الأسبق يونس المطيري. أعقبها كلمة الشاعر محمد الطيب، تحدث: باسمي واسم شعراء الأغنية في ليبيا أقدم التعازي لكل الإعلاميين . ثم كلمة: أسامة حلاق، باسم الجبارنة ، وعزى قبيلة العريبات . *كلمة العائلة، ألقاها نجل المرحوم عبدالمنعم، شكر فيها الحاضرين والقائمين على التأبين . تم قراءة سورة الفاتحة . وفي ختام التأبين تم تسليم مجموعة من الدروع لأهل المرحوم وهي: عن هيئة الإعلام والثقافة والمجتمع المدني، وعن المسرح الشعبي للتمثيل والموسيقا بنغازي، وعن نقابة فناني بنغازي.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :