خلف الكثبان

خلف الكثبان

  • عبد المجيد محمد مشري

أخدتني الذاكرة بعيدًا إلى كهف الحروف المتصدع وياليتني لم أعد وجدت الكثير والكثير أصبحت محتارا من أين أبدأ، غات التي أغرقتها السيول، طرابلس التي نزفت الدماء، الشعوب التي قتلها الجوع والدمار أو وطني الذي أهلكته كمسنجية المستعمر آو نفسي التي وجدتها مرمية على قارعة الطريق. الحروف أصبحت تتساقط عند وصف هذا الدمار البشع وكأنها تسعى إلى إصلاح هذا الكمّ الهائل من الخيبات ولكن هل تفلح؟ هل حقا نستطيع تغيير الدمار إلى بناء؟ والفساد إلى إصلاح؟ أم أنها حروف على ورق؟ إلة من بلغهم صدى حروفي من هذا الكهف المظلم استيقظوا فإن القاع قد امتلأ.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :