• فسانيا :: منى توكا

تتواصل المظاهرات في بلدية ربيانة بسبب إنقطاع التيار الكهربائي لمدة ثماني أشهر متواصلة.. وبدأت هذه المظاهرات منذ شهر فبراير المنصرم وخرجو سكان ربيانة كبارا وصغارا لإيصال صوتهم للجهات المسؤولة. وقال السيد “ابراهيم الطاهر ” منسق ومشارك في التظاهرة إن أزمة الكهرباء ليست أزمة وليدة وإنهم يعانون من هذه الأزمة منذ أكثر من 3 عقود بسبب إهمال الحكومات للبلدية.

وأوضح “الطاهر” إن ربيانه المنطقة الوحيدة التي لم تدخلها الشبكة العامة للكهرباء و محطة الكهرباء في البلدية عبارة عن محطة بها مولدات الديزل، حيث إنه منذ وصول الكهرباء لربيانة في السبعينات إلى الآن تتغذي البلدية بنفس الطريقة, و بسبب إهمال وتقاعص المسؤولين عن أداء مهامهم تعطلت المولدات وإزداد معاناة السكان.

ونوه “ابراهيم” إن هذه المولدات تحتاج إلى صيانة كل 7 أشهر حيث انه في السابق يأتي المهندسون بشكل دوري قبل عام 2017‪ ولم يكن الحال كما الآن. ولكن في آخر عاميين ساء الوضع وأزدادت الأعطال وكانت الكهرباء شبه غير متوفرة إلى أن تعطل المولد الرئيسي بشكل نهائي قبل 8 أشهر.

وأضاف “الطاهر” إن لا جهة رسمية أتت لتنظر في هذه الأزمة في الوقت الحالي. ولكن كانت هناك تحركات من رئيس اللجنة التيسيرية لبلدية ربيانة وقام برفع تقارير إلى الجهات المختصة في طرابلس وتمت الموافقه على منح عدد 2 مولدات ورصد ميزانيه للبلدية وتمت إحالة الملف إلى لجنة العطاءات بالشركة العامة للكهرباء ولكن إلى هذا اليوم لم يتخذ أي إجراء بهذا الخصوص ..

و أكد “الطاهر” إن هذه المظاهرات مستمرة حتى تلتفت الجهات المسؤولة إلى هذه البلدية، حيث إن الكهرباء حق طبيعي على الدولة توفيره للمواطنيه.

وأشار “الطاهر” إن ربيانة لا تعاني من أزمة واحده فقط أو إهمال في قطاع واحد حيث إن البلدية تفتقر أيضا إلى الخدمات الصحية ولكن في هذه اللحظة لا يشغلهم غير أزمة الكهرباء .