رصيد من الحسنات

رصيد من الحسنات

أخي: أظنك فكرت كثيرا أن يكون لك رصيد في البنك ! ولكن أخي هل فكرت يوما أن يكون لك رصيد من الحسنات ؟! أخي: ما أيسر تجارة الحسنات إن طلبتها! فقراءة آيات قليلة من كتاب الله تعالى تضمن لك رصيدا كبيرا من الحسنات! فكيف إذا قرأت بعض السور الطوال؟! بل كيف إذا قرأت نصف القرآن؟! بل كيف إذا قرأت القرآن كله؟! بل كيف إذا قرأت القرآن كله مرات ومرات في عمرك؟! بل كيف إذا واظبت على قراءة القرآن كله أيام عمرك كلها حتى لقيت الله تعالى؟!! أخي المسلم: تلك هي السعادة الحقيقية.. وتلك هي التجارة التي لا تبور! إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ} فاطر: 29، 30].}قال تعالي :{ وقال ابن عباس (رضي الله عنهما): “ما يمنع أحدكم إذا رجع من سوقه أو من حاجته فاتكأ على فراشه أن يقرأ ثلاث آيات من القرآن؟!” أخي: أليس من الحرمان أن تمر على المسلم أيام بل شهور.. بل سنون وهو لا يقرأ آية من كتاب الله تعالى ! أخي: إني سائلك سؤالا فكن صادقا في جوابه، وسواء أجبت على هذا السؤال أم لم تجب…! فلا أحد يعلم بذلك إلا علام الغيوب … ! أخي: أتذكر آخر مرة ختمت فيها كتاب الله تعالى؟! أخي: أتذكر كم جزءا من القرآن قرأت في عامك الذي أنت فيه؟! فإن كنت من المحافظين على تلاوته فلتحمد الله، واسأل الله المزيد من التوفيق. وإن كنت غير ذلك فهلا سألت نفسك وحاسبتها.. ما هذه الغفلة؟! وما هذا التكاسل والتغافل عن كتاب الله تعالى؟! مالك تتوالين عن فعل الخيرات ؟! مالك تتأخرين عن عمل ينفعك يوم لا ينفع مال ولا بنون؟! أخي: حاول أن تتعلم قراءة كتاب الله. أخي: إن كنت ممن لا يستطيعون قراءة القرآن فلا تستح أخي من تعلم كتاب ربك تعالى، والحمد لله فإن سبل التعليم اليوم متوفرة، ولتعلم أخي أن خير ما تعلمته هو كتاب الله تعالى.. قال النبي: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» رواه البخاري. أخي: عليك بالاجتهاد في تعلم كتاب الله تعالى حتى تتقن قراءته وتجويده فإن في ذلك أخي الثواب العظيم، ولا تنس أخي أن من اجتهد في تعلمه وهو شاق عليه له أجران!  : «الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة! والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران!» رواه البخاري ومسلم.rقال رسول الله

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :