الربيانة

الربيانة

  • محمود أبو زنداح

هي بلدة ليبية تقع في أقصى الجنوب على مقربة من الحدود اتشادية ، لم نعرف مكانا أو مدينة هُجّرت بالكامل بسبب الحرابة وضعف الإمكانيات وعدم وجود لأجهزة الدولة إلا تقريبا بلدة الريبانة فكل سكان البلدة انتقلوا إلى الكفرة وانتشروا ضمن تضاريس الكفرة الشاسعة التي عرفها المستعمر بأنها ( الكفرة يا سادة) وتكبد عناء وصراع وقسوة الصحراء من أجل الوصول إلى مدينة لها موقع جغرافي وتاريخي وتراثي مهم وكنوز من الذهب والمعادن الأخرى التي بدأت تظهر تدريجيا مع الوقت. كما أن لها حدودا مشتركة سودانية تشادية مصرية ، يصعب السيطرة على هذه الأرض مما يتيح للعصابات تنفيذ مشاريع وأجندات خاصة. وهذا ماحصل في بلدة الربيانة فكل سكانها الآن من القبائل المنحدرة من دولة تشاد ((التبو -القرعان-الردية)) ولايعرف ماذا يحصل داخل المدينة، إلا في بعض الأحيان عندما يحدث صراع مسلح بين الميليشيات فيما بينها. .ويتم إرسال بيانات وطلب مساعدة من المنظمات الدولية والمجتمع الدولي بحمايتهم والضغط على الحكومة الليبية التي لاتعلم شيئا عن الجنوب وخصوصية الصحراء الكبرى وتشخيص حالة الجنوب بوضع علاج مناسب وفعال لذلك. كتب عدد من الصحفيين عن الجنوب وما حصل من تغير ديمغرافي في تخطيط قديم – متجدد …وهناك من استرسل في الكتابة حتى وصل إلى أن عدد من الجاليات الأفريقية ليست إلا جواسيس فرنسية وبالأخص الغانية. نحن لاندعو إلى كراهة الآخر أو التحريض عليه، ولكن من يدخل البلاد بدون أوراق عليه تحمل النتائج في دولة بدون رأس. جواز السفر الليبي فقد مصداقيته وقوته. …وعلى الدولة الليبية التحرك قبل فقدان دفتر العائلة الذي هو أساس المواطن .

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :