مغادرة الشركات ليبيا أوقف تنفيذ مشاريع صرف صحي ومياه

مغادرة الشركات ليبيا أوقف تنفيذ مشاريع صرف صحي ومياه

مدير شركة المياه والصرف الصحي م. سالم عبد السلام لـــ ” فسانيا”

  • مغادرة الشركات ليبيا أوقف تنفيذ مشاريع صرف صحي ومياه
  • ضيق المساحة وتقارب الآبار يزيد من نسبة ملوحة المياه
  • أرجع م. سالم الدنون عبد السلام مدير مكتب خدمات سبها بشركة المياه والصرف الصحي توقف مشاريع الصرف الصحي والمياه عن العمل إلى مغادرة الشركات المخولة بتنفيذها الأراضي الليبية بسبب الأوضاع الأمنية السائدة، لافتا إلى أن زيادة الآبار في منطقة سبها الضيقة تؤدي إلى خلط المياه العذبة بالمالحة، وأن انقطاع المياه عن مناطق المنشية 80و 85 كونها خارجة عن المخطط العام. وذكر في حديثه لــ”فسانيا” إلى توقف مشاريع صرف صحي لمغادرة الشركات المخولة بتنفيذها الأراضي الليبية بسبب الفراغ الأمني، لافتاً إلى توفر أبار مياه تم حفرها من جانب المجلس المحلي سبها، إضافة إلى آبار أخرى بدأ العمل على انجازها وربطها بالشبكة العامة، علاوة على ذلك هناك المشاريع القائم بها جهاز الإسكان والمرافق.وعن الخطة المستقبلية للشركة قال:”هناك العديد من المشاريع لسنة 2014 / 2015، تم تحويلها للإدارة العامة بطرابلس، عملنا كشركة يقتصر على التشغيل والصيانة، ولا تنفذ مشاريع إلا عن طريق جهاز الإسكان.وبين المهندس عبد السلام أن سبب انقطاع المياه عن مناطق المنشية 80و 85 لأنها خارجة عن المخطط لكنه دعا في ذات الوقت إلى إعطاءها الأهمية وقال:”هذه المناطق تعتبر خارج المخطط لكن لا يعني أن يفرض عليها عدم توفر المياه والصرف الصحي”، مشيراً إلى أن المجلس المحلي هو المتبني لحفر الآبار في مدينة سبها وشركتهم تقوم بتشغيلها.وأشار إلى أن مكان تحديد الآبار من عمل مكتب سبها بينما من يقوم بالأشراف على حفر الآبار فهي الهيئة العامة للمياه .وأضاف:” في الماضي وبسبب الإحداث في مدينة سبها توقف المشروع أما في سنة 2012 تم تفعيل العقد واستلمنا الموقع وذلك عندما كان المشروع يتبع للشركة العامة للمياه والصرف الصحي وكان التعاقد على حفر 16 بئر”.وعن مخاطبتهم للجهات المعنية بشأن تجديد شبكة المياه والصرف الصحي لمدينة سبها بين أن جهاز الإسكان والمرافق متعاقدين على تغير وصيانة شبكة مياه الشرب وشبكة الصرف الصحي لمدينة سبها من سنة 2008.

 

  • وأضاف:” لقد توقف العمل بسبب الأحداث التي مرت به البلاد وبعد انتصار الثورة قمنا بمخاطبة الجهات المختصة لكي تقوم بمخاطبة الشركات التي كانت تقوم بالعمل وبمجرد عودتهم سوف تستأنف الشركات العمل.
  • وفيما يتعلق بخصوص شركة بافاري الألمانية المنفذة لمشروع تنقية مياه منطقة المهدية المحطة الشرقية يوضح ذلك بالقول:” نفذت الشركة المذكورة 80% من المرحلة الأولى، أما بالنسبة للمرحلة الثانية في محطة المعالجة بالإضافة إلى توصيات المرحلة الأولي فهم في شغلهم أنجزوا من المرحلة الأولي وهي تنفيذ المرحلة الثانية وأما ما يخص المرحلة الأولي وهي الصيانة وهي مشكلة الرائحة التي نعاني منها ألان فهم بدأ في العمل في المنظومة الأولي وبعد الإحداث لم يتم استكمال العمل بالمرحلة الأولي تم إيقاف العمل لاستبدال المنظومة وعند إيقافها هم قاموا بعمل خط ناقل مباشرة للمياه الذي هي عبارة عن جمات الدخان من مدينة سبها إلي محطة المعالجة فبدل من سير المياه علي المرحلة الأولي بدأ المياه تذهب من المحطة الرئيسة داخل المدينة إلي أحواض التهوية التي لديها مواصفات تنشيط البكتيريا بحيث أن الرائحة لا تعلق في المياه وبسبب زيادة المخلفات داخل أحواض التهوية فالمراوح لم تعد لها قدرة علي تنشيط البكتيريا فذلك يسبب في ازدياد البكتيريا وموتها داخل الآبار وهذا ما يسبب الرائحة .
  • وذكر المهندس أن مشروع جلب المياه من منطقة غدوة إلى مدينة سبها دخل عدة مراحل، موضحا ذلك بأن المشروع كان في الماضي تعاقدت عليه الشركة العامة للمياه الصرف الصحي، ثم تم إسناد المشروع إلى وزارة الإسكان والمرافق، لكن حسب المعلومات المتوفرة أنه تم نقله حديثاً لشركة حفر الآبار التي تعاقدت بدورها مع شركة اندونسية لنقل المياه من أبار هذه المنطقة إلي مدينة سبها”.
  • وبين المهندس في حديثه أن صغر مساحة سبها وقرب الآبار المحفورة من بعضها البعض   أدى جميعها إلى تحويل مياه آبار عذبة إلى مالحة بعد سنوات من حفرها وقال:” نجد أي بئر في حوض مدينة سبها بالكامل بعد حفره بسنتين تتحول مياهه إلي مياه مالحة لان الآبار قريبة من بعضها فأي منطقة مثل مدينة سبها مسافتها صغيرة من2 إلي 7 كيلو ويوجد بها 80 بئر ويوجد تسرب بالوديان فتجد مياه الوادي المالحة والعذبة مختلطة ببغضها”.
  • وأضاف في حديثه بشأن مشروع نقل مياه الصرف الصحي إلى منطقة زلاف:” نقل مياه الصرف الصحي من خزان التجميع بمنطقة حجارة إلى زلاف مسافة تقريبا 16 كيلو، يتبع المرافق وهي متعاقدة مع الشركة النمساوية التي تعد بدورها في دراسة لهذا الموضوع وبعد ذلك تقوم بإعطائه للشركة لتنفد الخطة”.
  • وبين المهندس أن مكتب جهاز الإسكان والمرافق متعاقد مع شركات أجنبية ووطنية بخصوص البنية التحتية لمدينة سبها بالكامل كمياه شرب، وصرف صحي، لكنهم في الوقت الحالي متوقفين عن العمل نظراً للظروف الأمنية.
  • وأكد المهندس عبد السلام على أن شركتهم تتجاوب مع شكاوى وبلاغات المواطنين بشأن الصرف الصحي والمياه، وتعمل على تقديم الحلول وفق الإمكانيات المتوفرة لديهم ” لكن كما هو معلوم أن خطوط مياه الصرف الصحي تحتاج إلى صيانة لتعطل بعضها”.
  • سبها/ حنان احمد منصور – عائشة محمد فؤاد:

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :