سامية بوطابية
كم ينكرون علي أني في الهوى
عن غير جهد،، مرغما،، أتجلّد
و يخونني الحظ السعيد فأنزوي..
عمرا و لا أشكوه أو أتوعد
فأنا الذي قد بعت قلبي،، للشقا…
و لذكر من طوعا، هويت،، أمجّد
مازلت أتلو ما حفظت،، من الرؤى
همسا رقيقا،، كالنسيم،، أردد
فمتى خلدت لهدأة من حيرتي…
ألقاه في حلم،، أسَرُّ… و أسعدُ
كفي بكفه ها حريق شب هل…
أطفيه من شوقي،، و لوعيَ أخمد؟
و وعيت بعد الموت في عينيه من
حسن يجنن،، ذا الشعور و يرشد
غطت سمائي بالهداهد،، غردت.
و نسائم تغدو،، و ذي تتجدد
هذي الرياض تعطرت بالهمس ها…
أورادها… منها الخدود تورّدُ
و هممت أمسح قطرة سالت على
ذاك الجبين،،لمرفقي يتوسد…
فتكشف البدر الذي،، زان الفلا..
و مضت سمائي رغم صيف ترعدُ
المشاهدات : 123