رياض الوجد

رياض الوجد

سامية بوطابية

كم ينكرون علي أني في الهوى

عن غير جهد،، مرغما،، أتجلّد

و يخونني الحظ السعيد فأنزوي..

عمرا و لا أشكوه أو أتوعد

فأنا الذي قد بعت قلبي،، للشقا…

و لذكر من طوعا، هويت،، أمجّد

مازلت أتلو ما حفظت،، من الرؤى

همسا رقيقا،، كالنسيم،، أردد

فمتى خلدت لهدأة من حيرتي…

ألقاه في حلم،، أسَرُّ… و أسعدُ

كفي بكفه ها  حريق شب هل…

أطفيه من شوقي،، و لوعيَ أخمد؟

و وعيت بعد الموت في عينيه من

حسن يجنن،، ذا الشعور و يرشد

غطت سمائي بالهداهد،، غردت.  

و نسائم تغدو،، و ذي تتجدد

هذي الرياض تعطرت بالهمس ها…

أورادها… منها الخدود تورّدُ

و هممت أمسح قطرة سالت على

ذاك الجبين،،لمرفقي يتوسد…

فتكشف البدر الذي،، زان الفلا..

و مضت سمائي رغم صيف ترعدُ

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :