فسانيا : مصطفى عمر
أجرى فريق من مكتب مجلس حقوق الإنسان والحريات العامة بسواني بن آدم ، زيارة ميدانية للمستشفى ، لتفقد الوضع العام للمستشفى القروي.
وأوضح المكتب الإعلامي للمجلس : اطلع الفريق خلال جولته على أقسام ووحدات المستشفى بمعية القائمين عليه على ما يعانيه من صعوبات وإشكاليات حالت دون تقديم الخدمات الطبية والصحية للمواطنين.
وأشار إلى أن : يعاني المستشفى من نقص حاد في المستلزمات الطبية والأدوية والإسعافات، إضافة إلى عدة أقسام هامة وأساسية في حاجة إلى صيانة عاجلة، وافتقاره للمختبرات الصالحة، ولم يتم تزويده بالاحتياجات منذ سنوات مما زاد في سوء الأوضاع داخل المستشفى، كما يعاني من نقص في العناصر الطبية والطبية المساعدة، إضافة لمعاناة العناصر المتواجدة والتي تبذل قصارى جهدها من أجل تقديم الخدمات الصحية والطبية، في حصولها على مستحقاتها المالية.
وأكد أنه تم توثيق ورصد الجولة في تقرير مفصل لإحالته للمكتب ومن ثم لديوان المجلس عبر الإدارات المختصة للضغط على الجهات ذات الاختصاص، من أجل حل فعال وسريع لمعاناة المستشفى القروي بالسواني، ليقدم خدماته للمواطنين بالمنطقة في أفضل صورة ممكنة.
وفي سياق الزيارة التقى فريق المجلس بمدير المستشفى (د. وليد العباني) الذي بدوره ثمن عالياً زيارة المجلس الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان وأثنى على جهوده في متابعة أوضاع الحقوق ودوره في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان في مختلف المناطق والمؤسسات والحد من الانتهاكات والرفع من الوعي الثقافي الاجتماعي بحقوق الإنسان، ومن جانبهم حيا أعضاء الفريق الجهود المبذولة من قبل إدارة المستشفى القروي لكي يؤدي دوره الخدمي رغم الظروف وقلة الإمكانيات والمعاناة وتحمل المواطنين وشكاواهم، رغم أن إدراة المستشفى والعاملين به ضحية للتجاهل وعدم الاهتمام من قبل الحكومة، وشكر الفريق إدارة المستشفى على حسن الاستقبال والتعاون مع المجلس الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان في تقصي ورصد الأوضاع داخل المستشفى.
