سؤال؟

سؤال؟

  • كتب / فتحي بن عيسى

في توصيف الحالة الليبية، هل يصح أن نقول أن ليبيا بلد محتل احتلالا ناعما، فالمحتل الناعم لا يتحمل أي مسؤولية تجاه من يحتلهم!!
يلح علي هذا السؤال وأنا أرى وأسمع ..
سفراء يتحركون في طول البلاد وعرضها، هذا يتفقد مستشفى للأطفال، وآخر يتفقد موقعا عسكريا، وثالث يجتمع بالبلديات، ورابع يلتقي بالنشطاء، وخامس يتوجه له الساسة بالشكوى من خصومهم، هذا من غير اللي يسأل على سعر (الدحي) في السوق.
السيد (طاهر السني) المستشار السياسي للسيد السراج في تدوينة له ألمح لهذا ولم يعلنه، فقد كتب :
“بعد أن سُلمت مفاتيح ليبيا للخارج،أصبحت مهمتنا لإيجاد توافق دولي لا تقل أهمية وصعوبة من التوافق الداخلي،بل أصبحت أولوية للوصول للاستقرار المنشود،نقولها بمرارة ولكنه الواقع،ولكن مازلنا نعول على حكمة شرفاء الوطن لنعمل معاً لاستعادة زمام الأمور وانهاء هذه التدخلات والتنافس الهدّام”.
يحكى أن أهل بيزنطة كانوا منشغلين بنقاش هل البيضة قبل الدجاجة أم الدجاجة قبل البيضة!! بينما عدوهم يحاصر المدينة ويستعد لدكها وقد كان!!

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :