• فسانيا :: وكالات

تسعى السلطات السعودية إلى تحسين صورتها عبر استضافة قمة مجموعة العشرين، حضت لينا الهذلول أعضاء المجموعة الذين ستلتئم قمتهم في الرياض بالضغط على السلطات السعودية للإفراج عن الناشطات السعوديات المعتقلات. ولينا هي شقيقة لجين الهذلول الناشطة السعودية المعتقلة منذ 2018.

وقالت لينا الهذلول: “لم نعد نؤمن حقا بالمملكة العربية السعودية الجديدة بقيادة محمد بن سلمان. الإصلاحيون الحقيقيون في هذا البلد الآن خلف القضبان ولم يعد بإمكانهم التعبير عن رأيهم”. لا نعرف شيئا عن لجين منذ 26 أكتوبر 2018 عندما زارها والداي في ذلك اليوم، أخبرتهما أنها تكاد تفقد الأمل وأنها بدأت إضرابا عن الطعام”. وأشارت لينا إلى أن شقيقتها تعرضت للتعذيب والتحرش الجنسي في بداية اعتقالها، وهي اتهامات وجهتها أيضا منظمات غير حكومية دولية، لكن السلطات السعودية نفتها.

مضيفة: “اليوم لم يعد هناك تعذيب جسدي لكنهم يحاولون تحطيمها نفسيا”، متحدثة عن وضعها لفترات طويلة في الحبس الانفرادي ومنعها من التواصل مع الخارج. وقالت لينا الهذلول “لم نعد نؤمن حقا بالمملكة العربية السعودية الجديدة بقيادة محمد بن سلمان. الإصلاحيون الحقيقيون في هذا البلد الآن خلف القضبان ولم يعد بإمكانهم التعبير عن رأيهم… قادة العالم مطالبون الآن بالتعبير عن صوتنا”.