فِي وَطَنٍ يُـعَـاقِـرُ الانْتِظَارَ عَـذْرَاء خَارِجَ المِيزَان ورُجُـولَـة خَارِجَ الوَصَايَا

فِي وَطَنٍ يُـعَـاقِـرُ الانْتِظَارَ عَـذْرَاء خَارِجَ المِيزَان ورُجُـولَـة خَارِجَ الوَصَايَا

هي إحدى الشاعرات المتميزات في الساحة الأدبية بتونس صدر لها ثلاث مجموعات شعرية هي ” لست من رحم حواء” وهو الإصدار الشعري الأول لها في تونس عام 1998، وصدر لها من القاهرة ديوان “أيصبح الطين طيبا ” عام 2000 ثم أصدرت من تونس ديوانها الثالث ” وطن يعاقر الانتظار” ـ الصادر عن منشورات اتحاد الكتاب التونسيين ـ فرع بنزرت و لها رواية بعنوان : “عذراء خارج الميزان…” ورواية رجولة خارج الوصايا إصدار الشركة التونسية للنشر وتنمية فنون الرسم، عام 2010 وأصدرت عن سلسلة إصدارات خاصة بالهيئة العامة لقصور الثقافة كتاب “تونس.. ثورة خارج الوصايا”، وهو عمل مشترك تونسي- مصري مع الكاتب المصري إبراهيم السخاوي، الصحفي بجريدة الأهرام عام 2012. هذا الكتاب يؤرخ ويوثق الثورة التونسية من خلال استعراض 11 سيرة ذاتية ويؤكد الكاتبان أن هذا الكتاب هو لمسة وفاء للشهداء ولمسة ودّ للأقلام الحرة، حيث شارك في العمل المنجز حول سيرهم الذاتية، كل من جلول عزونة وعلالة قنوني وراضية الشهايبي وآمنة الرميلي وخالد سليمان وشكري العياري وعماد الزغلامي ومحمد جابلي وحفيظة قاربيبان ومنذر شريط وعادل بوعقة. هي عضوة نشطة بعدد من الجمعيات الأهلية فهي عاشقة للعمل المدني الذي يهدف لخدمة المجتمع ويتبنى قضاياه فهي عضو جمعية الأخوة الفلسطينية التونسية وكذلك هي عضوة بمنظمة التايير الدولية لجنة العراق وفلسطين وهي عضو صديق بمحطة الآداب ” ببادي كالا” بفرنسا وهي أيضا عضو اتحاد الكتاب التونسيين كما أنها تعمل منسقة الأعمال الأدبية والإنسانية بجمعية أحباء الطفل هي الشاعرة والروائية التونسية فاطمة الشريف التي قالت عن بداياتها مع القراءة ما نشرته صحيفة الاتحاد تحت عنوان فاطمة الشريف بدأت بـ لا نزار قباني ووصلت إلى حياة زوجة أوفقير

”جلبه أبي إلى المنزل وكنت في التاسعة أو العاشرة من عمري• كان الكتاب صغير الحجم والشكل، وأظن أن لون غلافه كان أصفرا أو برتقاليا، لا أذكر جيدا• كنت طفلة منطوية وعنيفة عندما يقتحم أحد صمتي أو وحدتي إلا أن الديوان حرّك فيّ مشاعر استغربتها، وحرّك فيّ فضولا عنيفا، فوالدي تعود قراءة الروايات باللغة الفرنسية وخاصة منها الروايات البوليسية، فتساءلت إن كان أبي يمر بقصة حب مما زاد في تعمقي عند قراءة الكتاب• وهكذا بدأ حبي لأشعار نزار قباني وآخر كتاب قراته كان للمغربية فاطمة اوفقير• كم حرك هذا الكتاب ما خمد في• قبلتني كلماته ومعانيه بشفاه مرة مرارة الحنظل فأحببت القبلة وأحببت الحنظل•••وتضيف: رأيت ذنوب البشر عندما تصطدم بجدار الصبر والإيمان ورأيت جشع البشر عندما يقف عاجزا في محراب القناعة والأمل، فسافرت إلى عالم الحب المطلق: حب الوطن، وحب الأم وحب الأبناء••• حب ما نخجل منه وما نعتد به)

وقالت في حوار معها في دنيا الوطن عن قمع حرية المبدع ( واهم ومعتوه من يتصور مجرد التصور أنه إن خنق الكلمات وصلب الشاعر تشرق شمس الأماني فالشاعر كائن متمرد وساحر وله ألف روح وأجدر بالعاقل ألا يقتل الروح كي لا تنبت له ألف روح ولكن هناك مساكين من لا يفقهون هذه المعادلة فتختلط حساباتهم ويرجعون إلي بداية المعادلة وهو ما يتعرض له بعض الشعراء في بعض الدول العربية ولكن إصرار الشاعر وارتدائه جبة مبادئه من شأنها أن تحيطه بهالة نارية تجعله مهابا ومنطقة محرمة …شخصيا أنا لم أتعرض لأي مضايقات فأنا حرة أكتب للأرض وللحب / للرجل وللطفل/ للزيتونة وللقمر! وأختار المكان المناسب لأنثر فيه سماء كلماتي .) من أجمل ما كتبت في ديوانها وطن يعاقر الانتظار أنا امرأة ضغط.. زناد شهوتها على إصبع أنوثتها فاحترقت امرأتها ومن الحريق ومن نزق ممجد خلقت نفاياتي فخلقت دهشتي غزالة.. لا تغازل

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :