تعرضت مدينة مرزق الأيام الماضية إلى هجوم من عصابات خارجة عن القانون راح ضحيته أكثر من 15 قتيلا بعد اشتباكات استمرت لأيام متواصلة في ظل تكتيم إعلامي كبير فبعد يومين من اختطاف كل من صالح المهدي محمد لنقر تابع لمديرية أمن مرزق وفهمي محمد علي بندوكه تابع لمديرية أمن مرزق نبيل المهدي محمد نوح ضابط صف بالمنطقة العسكرية مرزق عثر على جتثهم مقتولين وهم من محلة حج حجيل التابعة لبلدية مرزق حيث تم اختطافهم من البوابة الشرقية للمدينة من قبل العصابات التشادية المارقة، وعثر على جثثهم في الشركة الصينية. كمل قتل المواطن عمر إدريس بعد اقتحام منزله وترويع أهله وقتله أمامهم. وتعرضت سيارة تستقل عائلة لإطلاق النار عليها حيث أصيبت بها فتاتان وتم تحويلهما إلى مدينة سبها وحرقت العديد من المنازل بعد محاولة العصابات الدخول للأحياء السكنية وقتل في اليوم الثاني 3 شباب من أهالي مدينة مرزق 2 منهم من عائلة حسن كشيبرة في البوابة الشرقية للمدينة وهم “أحمد ومحمد” ، والثالث هو أبوبكر أحمد الحاج تم الاعتداء عليه وقتله في مزرعته وحرقت سيارته… كما قتل في اليوم الثالث بومنيار محمد محفوظ حمزة محمد علي إبراهيم يذكر أن المغدورين من مدينة مرزق تعذر دفنهم في مدينتهم فدفنوا في مقبرة القرضة بمدينة سبها. وتواصلت الاعتداءات حيث تم ليل الأحد بعد صلاة العشاء بمحلة حج حجيل وعقب استكمال إجراءات الطبيب الشرعي بسبها دفن الفقداء الثلاثة ممن نحسبهم عند الله من الشهداء والذين اختطفوا من بوابة مرزق الشرقية ثاني أيام العيد، وتم السطو عليهم وسرقة سيارتهم وتعذيبهم وتصفيتهم ثم إلقاء جثثهم الطاهرة في الشركة الصينية. تم بمقبرة القرضة بمدينة سبها تشييع جثامين فقدائنا الطاهرة ممن نحسبهم عند الله من الشهداء الذين سطروا ملحمة الدفاع عن حي المقريف وقتلوا غدرا على الطرقات وفي المزارع بمدينة مرزق، وتستقبل التعازي بزاوية حي السلام بمنطقة سكرة نشكر أهلنا في سبها على هذه اللفتة الطيبة ولا حول ولا قوة الا بالله. قبل نحو ساعة وبحسب شهود عيان..