قال محمد علي عبد الحميد البرغثي والمكني بأبي قتيبة البرقاوي أنه عضو في كتيبة ليبيا الحرة التي يرأسها وسام بن حميد، مضيفا في شريط مرئي بثته قوة الردع الخاصة التي تعتقله أنه “بعدو عودتنا من تحرير سرت عرضت علينا بيعة تنظيم الدولة الإسلامية عقب اندلاع أحداث الكرامة في المنطقة الشرقية” .
وأضاف “لقد بايعت التنظيم وشاركت في عمليات عسكرية ببنغازي ضد الكرامة إلى أن تعرضت لإصابة فتم نقلي إلى طرابلس للعلاج” .
وأوضح البرقاوي أنه “خلال تواجدنا في طرابلس خططت مع آخرين لعملية اختطاف عتيق فرج العبيدي بدعوى أنه كان أحد داعمي عملية الكرامة وطلبنا فدية 4 مليون يورو”.
وكشف البرقاوي عن مساعديه في عملية خطف العبيدي وهم “سفيان لملوم، العربي لملوم، عادل القبايلي، المبروك، أبوبكر هلال، عمر هلال، الصديق الغرياني” ، مضيفا بأنه “تم القبض على المجموعة من قبل قوة الردع الخاصة في طرابلس”، مفصحا عن قيام “وسام بن حميد مع أعيان القبائل بالتدخل والوساطة في هذه القضية حتى تم اطلاق سراحنا” .
مضيفا بأنه “انتقل إلى معسكر التكبالي في طرابلس للمساهمة في اعداد رتل يخرج إلى المنطقة الشرقية بقيادة وسام بن حميد فتأجل الأمر قمت على اثرها بتأجير منزل في منطقة خلة الفرجان لأبقى فيه ثلاثة أشهر صحبة سفيان لملوم تواصلت خلالها مع أحد قادة تنظيم الدولة في سرت يدعى أبو عبد الله السرتاوي الذي طلب مني معلومات عن سجن الردع وعدد وأسماء المنتسبين لتنظيم الدولة المحتجزين فيه فقدمت له معلومات تفصيلية عن السجن “.
مختتما اعترافه بالقول “بعد الهجوم على سجن الردع هربت إلى زليتن محاولا الانتقال إلى بنغازي أو سرت فشلت إلى أن تم القبض علي من قبل قوات الردع الخاصة في زليتن”