كنز بنغازي سرق في واحدة من أكبر عمليات السرقة في التاريخ الأثري

كنز بنغازي سرق في واحدة من أكبر عمليات السرقة في التاريخ الأثري

نشرت صحيفة ” فوكس نيوز ” مقالا بعنوان أن “كنز بنغازي” سرق في واحدة من أكبر عمليات السرقة في التاريخ الأثري

حيث ذكرت الصحيفة أن مجموعة من القطع الذهبية والفضية والبرونزية من العصور القديمة والتى لاتقدر بثمن وصلت إلى 7,700 والمعروفة بإسم كنز بنغازي سرقت إبان ثورة فبراير ، عندما حفرت عصابة من خلال السقف الخرساني لقبة تحت الأرض في المدينة .

ووصف أحد الخبراء بأن ماحدث “واحدة من أعظم السرقات في التاريخ الأثري” و الذي يعود إلى عصر الإسكندر الأكبر.

وأنه من المستحيل إعطاء قيمة للكنز لكن تم بيع عملة يونانية قديمة مقابل سعر قياسي بلغ 431،000 دولار في مزاد في باريس ، حسب ما أوردته صحيفة (لندن تايمز).

وأضافت الصحيفة أنه و بالإضافة إلى القطع النقدية ، تضمنت المجموعة قطع أثرية تشمل المجوهرات والميداليات وأساور وخلاخل وقلادات وأقراط وخواتم وشارات ذهبية ، وفقد حوالي 50 من الآثار والتماثيل الصغيرة من البرونز والزجاج والعاج ، وكذلك مخبأ صغير من الأحجار الكريمة.

ويخشى علماء الآثار من أنه قد يكون من الصعب إعادة الأشياء بمجرد نقلهم خارج البلاد ، حيث وصفت سيرينيلا أنسولي ، عالمة الآثار الإيطالية في جامعة نابولي والمتخصصة في الآثار الليبية السرقة بأنها “خسارة خطيرة للغاية للتراث الأثري على نطاق عالمي”.

وأضافت أن قيمة الكنز “لا تقدر بثمن” لأن لها قيمة التاريخية ،وإنها خسارة كبيرة لتراث ليبيا”

وأضافت صحيفة ” تيلي جراف ” أنه قد تم تنبيه الإنتربول بشأن السرقة التي وقعت في مارس 2011 . ويُعتقد أن المجلس الوطني الانتقالي الليبي وقتها حافظ على هدوئه خشية تشويه صورته ، حيث ظهرت تفاصيل السرقة في مؤتمر عقدته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) .

وكانت العصابة قد ركزت على الكنوز القديمة تاركة عناصر ذات قيمة أقل دون المساس بها ، وفقاً لصحيفة صنداي تايمز”التى غطت جزء من هذا التقرير”.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :