سليمة محمد بن حمادي
(قالت..ثاريتها الموجعه مالصاحب موعرها…ما كنت نعلم ان حجم الوجع يكون مؤلمآ لهذا الحد….) سألتها مستنكره كل هذا الكم من الحزن الذي اراه جليآ في احداقها… قالت لا استطيع نقل ما اشعر به .. و استرسلت قائله… كنت استطيع ان استغني عن كل البشر الذين في الدنيا وفي مقدمتهم الذين اذوني يومآ ولا اعبأ لهم بل ولا يهمني امرهم ولا يعنيني وجودهم اساسآ ولكن من وضعت لهم مكانآ بين ضلوعي واخترت لهم سكنآ في وسط خاطري.. وقلت عنهم احبابي …من يؤنسون وحدتي بعد غياب غيابنا .. لا يحركون ساكنآ لوجعي ولا يصيبهم مصابي ..وكأنهم لا يدركون ما المني..وهم من كانو (مشكاي) حين ضاقت بي السبل.. قلت لها..ربما لا يقصدون؟؟؟ استطردت قائله….حاولت ان استبدل الأماكن وجدتني لا استطيع ان افعل ما يفعلون عاتبتها… بعد ان لمست لهم اعذار اعلم انها واهيه ..الاف المرات…و لم تجبني ولكنها غرقت في الدموع استنكرت عليها ذلك شفقة عليها قالت..لا ادري؟ لماذا؟ كلما ذكرتهم انهالت دموعي..ربما لأنهم (كانو غاليين) وصلني حجم الألم الذي اصاب قلبها الودود انسحبت من نقاش وجدته عقيم مع قلب (جرحه احبابه( ذات يوم) ووجدتني اردد بيني وبيني اياك ان تستهين بقلب اعطاك الأمان.. واحبك بكل ما فيك.. فهو اختارك دون غيرك وجعلك سيدآ على قلبه بكل ما فيك لم يتأخر يومآ (بحب ) عن تلبية واجب بقاءآ على حبل الود ولا شيئ غير الود ..وبادلته انت بالألم وكسر الخاطر ربما دون ان تشعر !!! ولكن الهدف اصابه بمهاره شديده و دون هواده.. فسلام على الدنيا ان كان بها افئدة تدعي الصحبه الطيبه ولا تصون الوفاء