- سوما عبدالله
لقد كان فضولا و شغفا ؛ لاستكشاف ذلك الشخص الجديد المختلف الذي ظهر حديثا في حياتي أوهمت نفسي بحبها…!
و ذات يوم اعترفت لها من دون أية مقدمات فقابلت ذلك الاعتراف بالرفض المطلق.. لم أحبط قط … و إنما كانت البداية ازداد ( تعلقي ) بها .. و كأنها تخبيء سرا خلف ملامحها أو لغزا سيحل فور اقترابي منها .. لم تلبث هي الأخرى حتى أحبتني …!
نعم … و تعلقت بي… مهلا…! . . . ما هذا ؟ أليس هذا ما كنت أرجوه ؟ أليست هي التي أحبها ؟ إذا ماذا ؟ لم يكن سرا و لا لغزا ما تخبأه وراء ظهرها … هي وردة حمراء ؛ اعتادت أن تحضرها لي دوما لتصالحني بها …عندما أكون أنا المخطيء !!
لقد كان شعورا وهميا انقشع الغبار و اتضحت الرؤية الآن ….. أنا شخص لا أصلح للحب .. لا أصلح للمشاعر ! هي : ألو ! أين أنت ؟ منذ البارحة لم تحدثني ! و لم تقم بالرد على مكالماتي … ما بك ؟ هل أزعجتك في شيء…. ؟ صدقني لم أتعمد ! أنا : حنين ؛ اسمعيني .. رجاءا قدري موقفي أنا و أنت لا نصلح لأن نبقى معا .. صدقيني ( أنت تستاهلي شخص أفضل مني ) ..! تمت… _