مأساة خليل تنتهي بالفرح التاجوري في سماء ليبيا

مأساة خليل تنتهي بالفرح التاجوري في سماء ليبيا

  • محمود ابو زنداح asd841984@gmail.com

… لم يمر اَي خبر سار على الجالية الليبية بدولة مصر منذ سنة الاولى لظهور فيروس كورونا وبالأخص الطلبة الدارسين على نفقة الدولة الليبية . حالة من اليأس والتعب والاستجداء هي مراحل الحياة بالنسبة للكثيرين منهم ، بل اصبح الامر روتين يومي من السعي من مكان الى اخر بحثاً عن إيصال او ورقة او معاملة قد ضاعت من أرشيف الملحقية الثقافية ، وجب معها الإيقاف والعراقيل لأي إجراءات تخص الطالب الذي من المفترض أن يكون في حل من كل ذلك ويتفرد للدراسة فقط . هي مشاكل كثيرة قد وضعت الطالب بدون رسوم دراسية ولا مصاريف حياتية مكفولة بقوة القانون ؛ منهم الطالب الليبي (( مروان التاجوري )). مما جعل الكل أمام امتحان الوطنية والإخاء.. ذات ليلة من الليالي الظلمة على الطلبة خرج مروان التاجوري عبر مناشدة هاتفية ، من الموت باحثاً عن الحياة مناشداً إخوانه في الوطن ، يصرخ المساعدة منهم فقد أصيب بالفيروس ولا يملك قيمة سداد المبلغ لمستشفى الخليل بالإسكندرية . حجز مروان داخل حجرات المستشفى ومنع من الخروج لمدة 45 يوم وذلك الى حين سداد المبلغ المالي هكذا اشترط القيمون ع المستشفى . اجراء تعسفي لايقابله اَي ردة فعل او تحرك من السفارة الليبية ، ولَم يجد مروان التاجوري الا الدعاء الى الله ومساعدة أخوانه الطلبة الذين نادوا ولبوا النداء بالبحث عن تجميع المبلغ والضغط على الملحقية بالإضراب وحالة من الغضب والهيجان . أدركت الملحقية انها في موقع المسألة وقد حوت الامر بالمساعدة على استحياء . قد خرج مروان التاجوري بفضل تحركات شخصية ومساعدات ودعاء الخيرين . ويبقى فيروس كورونا امتحان للجميع وليس للمريض فقط الذي بدا بحزن وانتهى بإدخال السعادة الى الجميع حتى ولو لفترة بسيطة من الزمن .فشكر لك ان جعلتنا نجتمع من كل مكان لأجل هدف واحد

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :