ملاذ

ملاذ

حبيب الحاجي

الحب ماء الجائعين وقوتهم

كم من مريد جاءه متدثرا

وقصيدة ماتت على عتباته

من بعد ماصارت مجازا سكرا

محراب أزمنتي شواهد وردة

إن جاز للآيات أن تتعطرا

أبصرت نور الكون حين تعففي

إن الصلاة تراود المتكبرا

لا فرق بين مسارب وظلالها

فالضوء غطى ظلها وتكسرا

الهائمون على مسالك غفوتي

جاؤوا قرى من قبل أن أتحبرا

الحب في رشفات زهري قد دنا

إن الربيع على يدي قد مُررا

الدمع حبر قصائدي بل قوتها

ما الدمع ما الأوجاع ما حرفي تُرى

لا شيء يرتاد المنازل إن هوى

نجم المنابر بالحروف تسترا

يا عاشقا ترنو إلى محرابها

النصر للحب القتول تخيرا

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :